برلين ـ العرب اليوم
أفادت تقارير صحفية في ألمانيا بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) تستعين بأكثر من عشرة من العاملين بالحكومة الألمانية كمصادر للمعلومات.
وقالت صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد استنادا إلى دوائر في الاستخبارات الأميركية إن هؤلاء العاملين موجودن في أربع وزارات هي الدفاع والاقتصاد والداخلية والتنمية، وأشارت إلى أن العديد منهم يعمل على مدار أعوام لحساب الاستخبارات الأميركية.
وتابعت هذه المصادر أنه نظرا لكشف النقاب عن أنشطة التجسس الأميركية على الأراضي الألمانية فلن تعقد لقاءات في الوقت الراهن داخل ألمانيا بين هؤلاء العاملين وممثلي (سي آى ايه) كما تدرس الاستخبارات الأميركية نقل قياداتهم الاستخباراتيين إلى سفارات واشنطن في وارسو وبراغ.
وفي أول رد فعل أميركي على كشف النقاب عن تجسس موظف بوزارة الدفاع الألمانية لحساب الاستخبارات الأميركية، قال الجانب الأميركي إنه لا توجد صلة استخباراتية بهذا الموظف.
كانت الحكومة الألمانية طلبت يوم الخميس الماضي من أعلى ممثلي الاستخبارات الأميركية في السفارة في برلين مغادرة البلاد، وعزت الحكومة الألمانية هذه الخطوة إلى التحقيقات الجارية بشأن الاشتباه في تجسس شخصين على ألمانيا لصالح الاستخبارات الأميركية، وأحد هذين الشخصين موظف لدى جهاز الاستخبارات الألماني (بي إن دي) فيما يعمل الآخر في وزارة الدفاع كما عزت الحكومة الألمانية قرارها إلى التحقيقات في تجسس وكالة الأمن القومي الأميركية (إن إس ايه) على كم هائل من بيانات الاتصال في ألمانيا.
المصدر: د ب أ
أرسل تعليقك