واشنطن - العرب اليوم
رفضت الولايات المتحدة فكرة دفع فدية مقابل إطلاق سراح مواطنين أميركيين مختطفين قائلة إن هذا من شأنه جعل الأميركيين أكثر عرضة للخطر.
وجاء هذا التصريح كرد فعل على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية مارى هارف على تقرير نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال" مفاده أن داعش قد طلب 100 مليون يورو للافراج عن المصور الصحافي الأميركي جيمس فولي الذى صور في شريط فيديو أثناء قطع رأسه بشكل مريع من قبل إرهابيين جهاديين وأذيع الفيديو يوم الثلاثاء.
وذكر ناشر جريدة "جلوبال بوست" فيل بالبوني التي يعمل بها فولي قيمة الفدية وفقا لتقرير نشر في صحيفة "وول ستريت جورنال". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة رفضت الطلب.
وقالت هارف إن الولايات المتحدة تنتهج سياسة طويلة الأمد بعدم دفع فدية، مضيفة انه لم يتم تقديم أي مطالب بدفع فدية تتعلق بفولي مباشرة للحكومة الأميركية التي ليس لديها أي اتصال مع متطرفي تنظيم داعش الذين يحاولون السيطرة على العراق وسورية.
"بترا"
أرسل تعليقك