واشنطن ـ واس
قال مسؤولون أمريكيون الليلة إن وزارة الخارجية الأمريكية تقوم حاليا بتشديد إجراءات الأمن في بعض السفارات الامريكية مع توقع صدور تقرير طال انتظاره لمجلس الشيوخ الأمريكي عن وسائل الاستجواب القاسية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية /سي.آي.آيه/. وأضاف المسؤولون /الذين اشترطوا عدم الافصاح عن هوياتهم/ إن إجراءات الأمن الإضافية تعكس مخاوف من إمكانية أن يثير التقرير مظاهرات احتجاج في الدول التي أدارت فيها /السي.آي.آيه/ سجونا سرية حيث تم إجراء الاستجوابات فيها. وكان نشطاء حقوق الإنسان وبعض المشرعين الأمريكيين قد وصفوا بعض أساليب الاستجواب المجهدة بدنيا بأنها //تعذيب//، مثل محاكاة الغرق التي تمت الموافقة عليها في ظل حكم الرئيس السابق جورج بوش. ولأسباب أمنية رفض المسؤولون بوزارة الخارجية تحديد كيف وأين السفارات الأمريكية التي يجري تعزيز الأمن فيها مع توقع صدور تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي. وذكر أحد المسولين أن إدارة أوباما قلقة من إمكانية أن يؤدي نشر التقرير إلى //فتح صندوق بارود// في دول الشرق الأوسط وتخشى أيضا من تقليص الأجهزة الأمنية في بعض الدول تعاونها مع نظيرتها الأمريكية.
أرسل تعليقك