واشنطن ـ العرب اليوم
أشاد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بانتهاء المهمة القتالية لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في أفغانستان، إلا أنه حذر من المخاطر التي لا تزال ماثلة في هذا البلد.
وقال الرئيس أوباما في بيان: «الآن، وبفضل التضحيات الاستثنائية لرجالنا ونسائنا العسكريين انتهت مهمتنا القتالية والحرب الأطول في تاريخ الولايات المتحدة بطريقة مسؤولة».
وفي وقت سابق من النهار، أنزلت قوة الحلف (إيساف) علمها خلال احتفال رسمي أقيم في كابول.
وأضاف أوباما: «إننا أكثر أمنًا وبلدنا أكثر أمانًا بفضل عملهم»، مشددًا على أن الوجود العسكري الأمريكي أتاح «للأفغان إعادة بناء بلدهم وإجراء أولى انتخاباتهم وإنجاز أول عملية انتقال ديموقراطي في تاريخ بلدهم».
لكنه قال إن «افغانستان ما زالت مكانًا خطيرًا» لذلك فإنه «استجابة لدعوة الحكومة الأفغانية ستبقي الولايات المتحدة وحلفاؤها على وجود عسكري محدود في أفغانستان لمساعدة وتدريب القوات الأفغانية وأيضًا لشن عمليات لمكافحة الإرهاب ضد فلول القاعدة».
واضاف الرئيس الأمريكي أن «السنوات الـ13 الأخيرة وضعت بلادنا وقواتنا المسلحة في اختبار. لكن مقابل الـ180 الف جندي في العراق وأفغانستان عندما بدأت مهمتي، لدينا الآن 15 ألفًا في هذين البلدين».
وكان أوباما جعل من إنهاء الحرب في العراق وأفغانستان واحدة من أولويات رئاسته.ومنذ نهاية 2001 وغزو أفغانستان، قتل أكثر من 2300 جندي أمريكي في هذا البلد، فيما بلغت فاتورة هذه الحرب نحو ألف مليار دولار.
المصدر: أ ف ب
أرسل تعليقك