أوباما يلتقي بضباطه الذين يخططون للعمليات ضد تنظيم داعش
آخر تحديث GMT06:49:19
 العرب اليوم -

أوباما يلتقي بضباطه الذين يخططون للعمليات ضد تنظيم "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يلتقي بضباطه الذين يخططون للعمليات ضد تنظيم "داعش"

الرئيس الاميركي اوباما يصافح العسكريين
تامبا - العرب اليوم

يلتقي الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء بالجنرالات الذين يخططون للحملة العسكرية الاميركية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سورية والعراق في ختام رحلة من يومين خصصت لازمات الامن القومي المستجدة وفي طليعتها المخاطر الجهادية.

وسيجتمع اوباما بالجنرال لويد اوستن رئيس القيادة الوسطى في مقرها في فلوريدا لتقييم كيفية تطبيق الجيش استراتيجيته لمكافحة التنظيم الاسلامي المتشدد التي اعلنها الاسبوع الفائت.

وباشرت الطائرات الاميركية المقاتلة في العراق بتنفيذ تعهد اوباما بتوسيع تفويض الجيش الاميركي في مطاردة جهاديي التنظيم في العراق، حيث نفذت ليل الاثنين الغارات الاولى في الحملة المشددة في محيط بغداد .

ولقيت جهود اوباما تاييدا جمهوريا نادرا مع دعم رئيسي كتلتي الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ لاستراتيجيته. لكن بعض المشرعين ما زالوا ينتقدون لاعتبارها تفتقر الى الجرأة وتعكس رغبة الرئيس الدائمة في تجنب حرب اضافية في الشرق الاوسط.

وصرح المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان اوباما طلب زيارة قاعدة ماك ديل الجوية حيث مقر القيادة الوسطى مقرها بعد القاء كلمته في 10 ايلول/سبتمبر بخصوص الاستراتيجية الاميركية الجديدة لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية.

واضاف ان الرئيس "ينوي مناقشة خطة تشكيل ائتلاف دولي لاضعاف تنظيم الدولة الاسلامية وتدميره".

كما يلتقي اوباما الذي سيلقي كلمة في اثناء زيارته الى القاعدة ممثلين كبارا لدول تنتمي الى مسرح عمليات القيادة الوسطى، التي تشمل حزام الاضطرابات من جنوب اسيا الى وسط اسيا ثم الشرق الاوسط.

واكد ارنست ان "الكثير من هذه الدول سيلعب دورا مهما في الائتلاف الدولي الذي سيقوده الرئيس ضد تنظيم الدولة الاسلامية".

ويتعرض اوباما للضغط كي يثبت ان هذا الائتلاف من دول اوروبية وشرق اوسطية هو قوة قتال فعلية وليس مجرد تحالف جمعته ادارته ليخدمها سياسيا.

واكد المسؤولون ان الرئيس سيبذل جهودا دبلوماسية مكثفة الاسبوع المقبل لتعزيز الائتلاف الذي سيتصدى لتنظيم الدولة الاسلامية في اثناء انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك.

واجبر البيت الابيض الثلاثاء على اعادة توضيح استراتيجيته بعد اعلان رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي ان المستشارين العسكريين الذين ارسلهم الرئيس باراك اوباما لدعم القوات العراقية يمكن ان يشاركوا في العمليات القتالية.

وبدا التصريح كانه اعادة نظر في تعهد اوباما المتكرر بعدم ارسال جنود على الارض في العراق، بعد ان وفى بوعده اعادة القوات الاميركية الى بلادها.

وسعى ارنست الى التقليل من ابعاد هذه التصريحات مشيرا الى ان ديمبسي "استند الى سيناريو افتراضي قد يشمل اوضاعا في المستقبل يمكن ان يتقدم فيها بتوصية تكتيكية الى الرئيس".

وتشجعت الادارة نتيجة جهود في اوساط الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الكابيتول في سبيل منح الرئيس صلاحيات بتسليح وتدريب المعارضين السوريين "المعتدلين" للضغط على التنظيم السني المتشدد داخل سوريا عندما تبدأ الغارات الجوية على مواقعه في البلاد.

وصرح رئيس مجلس النواب الجمهوري جون باينر الثلاثاء انه يعتقد ان استراتيجية الرئيس "سليمة".

وتابع "ليس لدينا اي سبب لئلا نفعل ما طلب منا الرئيس".

لكن ما زالت بعض التحفظات ترد.

فقد صرح السيناتور الجمهوري جون ثيون "لا اعتقد ان استراتيجية الرئيس واضحة جدا، او واضحة بما فيه الكفاية".

واضاف "الشعب الاميركي توصل الى هذا الاستنتاج قبله... لكنني اعتقد اقله ان الرئيس يتجه الى المكان الصحيح بحسب ظني" عبر طلب اذن لتدريب وتسليح معارضين يتم التحقق منهم.

ووصل اوباما الى تامبا من اتلانتا (جورجيا) حيث زار المراكز الاميركية لمراقبة الامراض والوقاية منها والتقى المسؤولين الصحيين الذين يضعون استراتيجيته الجديدة الاخرى من اجل مكافحة وباء ايبولا في غرب افريقيا.

وفي اوتاوا، اعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الثلاثاء في سياق المجهود الدولي للتصدي للجهاديين في العراق وسوريا ان 69 جنديا من القوات الخاصة الكندية منتشرون حاليا في شمال العراق بهدف مساعدة بغداد في التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف.

كما حصلت استراتيجية اوباما على دعم عربي جديد مع تاكيد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني الثلاثاء ان المملكة تدعم الائتلاف الدولي في حملته من اجل التصدي "للتنظيمات الارهابية".

وقال الملك خلال لقائه عددا من القيادات الدينية والشخصيات ان "مواقف الاردن كانت ولا تزال ثابتة وراسخة في مواجهة الارهاب والتطرف والتنظيمات الارهابية، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم"، على ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يلتقي بضباطه الذين يخططون للعمليات ضد تنظيم داعش أوباما يلتقي بضباطه الذين يخططون للعمليات ضد تنظيم داعش



GMT 02:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شولتس يدعو دول الناتو لتوريد الأسلحة التي وعدت بها لأوكرانيا

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس

GMT 01:27 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

GMT 11:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الطيران الروسي يقصف مصفاة نفط تابعة للقوات الأوكرانية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا
 العرب اليوم - الأمم المتحدة ترد على إعلان إسرائيل إنهاء عمل الأونروا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab