أوباما ينتقد الهند في قضايا التسامح الديني وحقوق المرأة
آخر تحديث GMT11:58:04
 العرب اليوم -

أوباما ينتقد الهند في قضايا التسامح الديني وحقوق المرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما ينتقد الهند في قضايا التسامح الديني وحقوق المرأة

الرئيس الأميركي باراك أوباما
لندن - العرب اليوم

انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما سجل الهند الخاص بالتسامح الديني وحقوق المرأة خلال خطاب وداع ألقاه أمام طلاب الهنود في نيودلهي يتناقض مع ما يحدث عادة خلال أية زيارة من تأكيد على قرب العلاقات بين الدولتين.

وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية - في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء- أنه رغم حرص أوباما على الاعتراف بعدم المساواة في الولايات المتحدة، فقد كرس جزءا كبيرا من خطابه في محاضرة عن أهمية تمكين المرأة في المجتمع وتحدث عن الموجة الأخيرة من الاعتداءات الجنسية.

ووفقا للصحيفة، قال أوباما "نحن نعرف عن تجربة أن الدول تكون أكثر نجاحا عندما تكون النساء بها ناجحات، وهذه حقائق، فإذا كانت الدول ترغب حقا في أن تكون ناجحة في الاقتصاد العلمي اليوم، لا يمكنها ببساطة تجاهل مهارات نصف شعبها".

وأوضح أوباما أن "كل ابنة تستحق نفس الفرصة مثل أبنائنا، وكل امرأة يجب أن تكون قادرة على التنقل خلال يومها -ان تسير في الشارع أو تركب الحافلة- وأن تكون آمنة وتعامل بالاحترام والكرامة التي تستحقها".

غيرأن أوباما اعترف بعلامات التقدم في المجتمع الهندي، لافتا إلى الاختيار الرمزي لامرأة من ضباط الجيش لقيادة حرس الشرف لدى وصوله إلى الهند، وإلى خلفية رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي المتواضعة كمؤشرات على أن الهند اصبح بها حراك اجتماعي.

وأشارت الجارديان إلى أن الخلفية الخاصة بأوباما كأول رئيس أسود للولايات المتحدة ساعدت على التخفيف من الرسالة الصريحة، في الوقت الذي سلط فيه الضوء أيضا على تاريخ البلدين المشترك من الاستعمار والقهر.


أ ش أ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما ينتقد الهند في قضايا التسامح الديني وحقوق المرأة أوباما ينتقد الهند في قضايا التسامح الديني وحقوق المرأة



GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ما المطلوب من القمة الاستثنائية العربية؟

GMT 06:58 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أقوال «حماس»... وإصرار ترمب

GMT 17:11 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مانشستر يونايتد يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة

GMT 03:37 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

منع صحفي من دخول البيت الأبيض بسبب خليج المكيسك

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

تهدئة غزة في مهب الريح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab