أنقرة ـ أ.ش.أ
أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أنه سيتم بذل جميع الجهود اللازمة لمعرفة الخطأ وراء حادث انفجار المنجم الذي وقع بمدينة "سوما" غربي تركيا وكيف حدث.
وأضاف أوغلو - في مقابلة أجرتها معه شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - أنه يتم التعامل مع مسألة حياة وأمن العمال بكل حرص، معتبرا أن مستويات الحفاظ على معايير أمن وسلامة العمال في تركيا عالية.
وأعرب أوغلو عن شكره لكل زعماء وقادة الدول الذين قدموا التعازي لتركيا وقدموا المساعدة لتركيا في هذا الوقت، واصفا ما حدث بأنه "محزن للغاية والأكثر مأساوية في العصر الجمهوري لتركيا".
وعن لقاء مجموعة "لندن 11" لأصدقاء سوريا الذي حضره أوغلو اليوم في تركيا، قال وزير الخارجية التركي إن أعضاء المجموعة يعملون على خطة عمل لأن الوضع على الأرض في سوريا يجب ألا يستمر كما هو.
وقال إن شخصا مثل بشار الأسد الذي ارتكب الكثير من الجرائم ينبغي ألا يواصل قمعه وقتله للشعب السوري.
وأوضح أنه تم الاتفاق على زيادة الدعم للمعارضة السورية، لكنه لم يقل إن كان هذا الدعم يتضمن تسليح المعارضة.
ويضم تحالف أصدقاء سوريا دولا غربية وخليجية معارضة للرئيس السوري بشار الأسد.
وحضر الاجتماع وزرا ء خارجية 11 بلدا، كما شارك وفد من المعارضة، ويأتي الاجتماع قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسية السورية، التي اعتبرتها لندن "استهزاء بالديموقراطية".
ولم تعقد مجموعة أصدقاء سوريا، التي تأسست في 2012 من أجل دعم معارضة نظام بشار الأسد والتصدي لمعارضة الصين وروسيا قرارات الأمم المتحدة بالفيتو، أي اجتماع منذ يناير الماضي.
ولا تزال عملية السلام في مأزق، بعد ثلاث سنوات على بدء النزاع وسقوط أكثر من 150 ألف قتيل.
وقدم الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي في سوريا، الثلاثاء استقالته بعدما حاول عبثا منذ سبتمبر 2012 المساهمة في إنهاء الحرب الأهلية.
وكان الوسيط الدولي قد تمكن من عقد اجتماعين تفاوضيين في يناير وفبراير 2014 في جنيف بين الأطراف المتناحرة في سوريا، تحت رعاية الولايات المتحدة وروسيا، لكن دون أن يثمر ذلك عن تقدم يذكر.
أرسل تعليقك