أولاند يؤكد أن المسلمين هم أول ضحايا التشدد في العالم
آخر تحديث GMT09:18:13
 العرب اليوم -

أولاند يؤكد أن المسلمين هم أول ضحايا التشدد في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أولاند يؤكد أن المسلمين هم أول ضحايا التشدد في العالم

الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند
باريس - العرب اليوم

قال الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند إن المسلمين هم أول ضحايا التعصب والتشدد وعدم التسامح في العالم مؤكدا أن الدين الإسلامي يتوافق مع مبادئ الديمقراطية.

واضاف اولاند في بيان ألقاه في معهد العالم العربي بباريس اليوم الخميس"إن الأعمال ضد المسلمين كمعاداة السامية لا يجب فقط شجبها، ولكن أيضا معاقبتها بصرامة".

وقال إن النزاعات في الشرق الأوسط ليس لها مكان في فرنسا، ولا يمكن استيرادها، وأنه لهذا تبادر بلاده بحلها، مشيرا إلى أن "المجموعات الإرهابية تستغل الفوضى لتهديد أمن العالم".

وأضاف أنه أمام الأزمات والحروب فالعالم العربي يجب أن يكون حلا وليس مشكلة، منوها بأن فرنسا واعية بضرورة حل القضايا الكبرى التي تتسبب في الفوضى والإرهاب، ولاسيما الأزمات التي تواجهها إفريقيا والشرق الأوسط.

وقال أولاند "إنني على أتم وعي بالأزمات التي تواجهها إفريقيا والشرق الأوسط في ليبيا والصومال والعراق واليمن والعديد من الدول الأخرى دون أن ننسى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث إن المدنيين من النساء والأطفال هم أول الضحايا.

وتأتي تصريحات هولاند بعد أن شهدت مساجد ومؤسسات إسلامية في فرنسا هجمات انتقامية ردا على هجمات باريس التي أدت إلى مقتل 17 شخصا الأسبوع الماضي.

نقلا عن قنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولاند يؤكد أن المسلمين هم أول ضحايا التشدد في العالم أولاند يؤكد أن المسلمين هم أول ضحايا التشدد في العالم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab