كوالالمبور ـ العرب اليوم
أقامت وزارة الخارجية الماليزية ، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى ماليزيا، احتفالا لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وتحدث، خلال الاحتفال الذي أقيم في قاعة معهد الدبلوماسية والعلاقات الخارجية التابع لوزارة الخارجية في العاصمة كوالالمبور، نائب وزير الخارجية الماليزي داتو حمزة زين الدين، عن أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، معبرا عن وقوف الحكومة والشعب الماليزي بقوة إلى جانب الحق الفلسطيني.
وأكد ضرورة تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين، انسجاما مع قرار الأمم المتحدة بهذا الصدد، مضيفا أن الشعب الماليزي مرتبط ارتباطا وثيقا بالشعب الفلسطيني، رغم البعد الجغرافي بين البلدين، مشددا على ضرورة تحقيق العدل والمساواة للشعب الفلسطيني ونيل الحرية بعد طول انتظار.
من جانبه، نقل سفير دولة فلسطين لدى ماليزيا أنور الأغا تحيات شعبنا للشعب الماليزي وللحضور، موضحا أن إحياء اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا هذا العام يأتي بعد حوالي عام من إعلان الأمم المتحدة 2014 عام التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وبعد عامين من رفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب غير عضو بالأمم المتحدة، وكذلك بعد ثلاث سنوات على حصول دولة فلسطين على العضوية لدى 'اليونسكو'.
وأعرب عن شكره للحكومة والشعب الماليزي على دعم ومساندة شعبنا وقضيته العادلة، مهنئا الحكومة الماليزية لانتخابها عضوا غير دائم لدى مجلس الأمن الدولي للعامين المقبلين، وترؤسها لرابطة دول جنوب شرق أسيا العام المقبل.
وأطلع السفير الأغا، المشاركين على مستجدات الأوضاع في الساحة الفلسطينية، والاستفزازات الإسرائيلية المتكررة ضد شعبنا، كما وضعهم في صورة تحركات القيادة الفلسطينية مع كافة الأطراف العربية والدولية، من أجل تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن يتعلق بتحديد موعد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.
وشدد على ضرورة مواصلة حملات التضامن الدولي مع شعبنا، مضيفا أن الاعترافات التي تمت من قبل الدول والبرلمانات الأوروبية مؤخرا، تشير بوضوح إلى تغير في الموقف الدولي تجاه نيل شعبنا لحقوقه وإنهاء الاحتلال، معربا عن أمله في توالي المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد تم عرض فيلم وأغنية خلال الاحتفال عن معاناة شعبنا تحت الاحتلال الإسرائيلي ، في ظل ما تقوم الأخيرة به من ممارسات تعسفية ضد شعبنا، خاصة في مدينة القدس، وعلى وجه التحديد داخل المسجد الأقصى المبارك.
وحضر الاحتفال، مدير عام معهد الدراسات الإستراتيجية والدولية تان سري محمد جوهر حسن ، ومدير عام معهد الدبلوماسية والعلاقات الخارجية داتو حسين نائبان، إضافة للسفراء العرب والأجانب والدبلوماسيين المعتمدين لدى ماليزيا، وعدد من السياسيين والمثقفين والكتاب والإعلاميين، ولفيف من أبناء الجالية الفلسطينية.
المصدر: وفا
أرسل تعليقك