لندن ـ العرب اليوم
دان العديد من رؤساء الدول والحكومات في العالم الهجوم الذي شنته حركة طالبان باكستان على المدرسة العسكرية في مدينة بيشاور الباكستانية.
ودانت الولايات المتحدة بشدة هجوم طالبان على مدرسة عسكرية في مدينة بيشاور الباكستانية.
ووصف بيان للخارجية الأميركية لثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الأول الهجوم على "الأبرياء من الدارسين والمعلمين" بالعبثي وغير الإنساني، مشددا على ضرورة أن تواصل واشنطن وإسلام آباد عملهما المشترك بشأن المحافظة على الاستقرار في المنطقة.
واستنكر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الهجوم الآثم ضد المدرسة. وذكر هولاند في بيانه أن "جميع الكلمات لا تفي بالغرض لوصف هذا الهجوم الغادر ضد أطفال عزل داخل مدرستهم".
وأكد الرئيس الفرنسي تضامن بلاده التام مع الضحايا وعائلاتهم، مشددا على دعمه للحكومة الباكستانية في حربها ضد الإرهاب.
وسبق لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن كتب في حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي أنه مصدوم بالأنباء الواردة من باكستان، وأضاف أنه من المرعب أن يقتل الأطفال بسبب أنهم يذهبون إلى المدرسة.
من جانبه، كتب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي على "تويتر": "أن أطفالا لقوا مصرعهم في مدرسة وهذا أمر غير معقول. ويجب على المجتمع الدولي أن يرد على هذا الهول".
رئيس الوزراء الهندي يدين الهجوم على المدرسة في بيشاور
بالإضافة إلى ذلك عبر رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي عبر حسابه الشخصي بتويتر عن ألمه وحزنه على ضحايا الهجوم الذي شنه عناصر من جماعة "طالبان باكستان" ضد المدرسة العسكرية في بيشاور. وكتب في حسابه: "أشارك حزن كل من فقد أحباءه اليوم، وأقدم أحر التعازي لعائلات الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الهندي الهجوم بـ" اللإنساني" لم يحصد سوى أرواح أطفال أبرياء داخل مدرستهم.
المصدر: أ ف ب
أرسل تعليقك