باريس ـ العرب اليوم
أدان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف، الأحد، أعمال العنف التي قام بها مشجعون قبل وبعد مباراة في دوري الدرجة الأولى بين فريقي باستيا وأولمبيك مرسيليا، والتي أصيب فيها 44 شرطيا.
وقال «كازينوف» في بيان إنه كان يتعين نقل ثمانية من رجال الشرطة المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتهم في حوادث العنف التي وقعت بالقرب من ملعب فيورياني حيث تعادل الفريقان بنتيجة ثلاثة أهداف لكل منهما، السبت.
وأضاف أنه «يدين بشدة العنف المتعمد»، ودعا السلطات المحلية والاتحادية لمعالجة المشكلة.
يذكر أنه لم يتم اعتقال أحد، لكن «كازينوف» قال إنه سيتم استخدام كاميرات المراقبة التليفزيونية لتحديد هوية الجناة.
وقال نادي باستيا إنه يأسف لوقوع هذه الحوادث، لكنه استدرك قائلا إنه اتخذ جميع التدابير الأمنية.
وكان يتعين على نادي باستيا أن يلعب العديد من المباريات التي يفترض أن يلعبها على ملعبه في ملاعب في مدن أخرى في موسم 2012-2013، امتثالا لعقوبة فرضت عليه في الدوري الفرنسي بسبب عنف مشجعيه.
المصدر: د.ب.أ
أرسل تعليقك