طهران ـ العرب اليوم
أعلنت إيران الأربعاء أن السلطات الأسترالية تجاهلت معلومات قدمتها طهران حول الماضي الإجرامي لمنفذ عملية احتجاز الرهائن في سيدني. وقال مسؤول أمني إيراني إن أجهزته طلبت من السلطات الأسترالية في العام ألفين تسليمها مان هارون مؤنس لكن بدون جدوى.
أكد مسؤولون إيرانيون أن طهران حذرت أستراليا من الماضي الإجرامي لمنفذ عملية احتجاز الرهائن في سيدني، لكن السلطات الأسترالية تجاهلت هذه المعلومات، حسبما أوردت وسائل الإعلام الأربعاء.
وقال نائب وزير الخارجية المكلف بشؤون آسيا وأوقيانيا إبراهيم رحيمبور ، كما نقل عنه الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي إيريب "بالرغم من عدة إخطارات إلى الحكومة الأسترالية في ما يتعلق بسوابقه الإجرامية لم تأخذ (الحكومة) بعين الاعتبار هذه التحذيرات".
وتابع "لم يكونوا متيقظين" معربا عن أسفه لأن سلطات كانبيرا "تصرفت بميوعة في تدابير الأمن والحماية".
وأوضح قائد الشرطة الإيرانية إسماعيل أحمدي مقدم أن مؤنس كان يعرف باسم عائلته منتقي عندما غادر إيران في 1996 للذهاب عبر ماليزيا إلى أستراليا حيث حصل على اللجوء السياسي.
وقال إن أجهزة الأمن في إيران طلبت من السلطات الأسترالية في العام ألفين تسليمه لكن بدون جدوى.
ونقل الموقع الالكتروني للشرطة عنه قوله "أن هذا الشخص كان نصابا وقال إنه (معارض) سياسي ورجل دين للحصول على اللجوء السياسي باسم مستعار".
وأوضح أحمدي مقدم أن بصمات محتجز الرهائن التي أرسلتها أستراليا الثلاثاء لم تظهر في بنك معلومات الشرطة، وأنه مستعد للتعاون مع السلطات الأسترالية، خاصة في جمع تحاليل الحمض الريبي النووي لكشف هوية محتجز الرهائن بدقة.
وقال رحيمبور إن منتقي ترك في إيران زوجة وولدين.
واستمرت عملية احتجاز الرهائن الثلاثاء 16 ساعة، انتهت بمقتل رهينتين إضافة إلى منفذها مان هارون مؤنس (50 عاما) الإيراني الأصل.
المصدر: أ ف ب
أرسل تعليقك