أنقرة - العرب اليوم
أعلن وزير الدولة الإيطالية للشؤون الأوروبية، ساندرو جوزي، أن التطورات الأخيرة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط زادت من أهمية حصول تركيا على عضوية في الاتحاد الأوروبي..متعهدا بإحياء عملية انضمام أنقرة إلى الاتحاد.
وقال جوزي - في تصريح خاص لصحيفة "حرييت" التركية وبثته على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين - إن الدافع الحقيقي وراء ترشيح تركيا للحصول على عضوية الاتحاد الاوروبي، يكمن في مصالح الأمن الخارجي للاتحاد الأوروبي والمصالح الاقتصادية التي تجمع بينه وبين تركيا، فضلا عن رغبة الاتحاد في دعم تحول المجتمع التركي وتحديثه.
وأوضح أن التطورات الجيو/ سياسية التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط حاليا، تجعل حصول تركيا على عضوية الاتحاد الأوروبي، أمرا أكثر أهمية من ذي قبل.
وأفاد المسؤول الإيطالي بقوله "إن عضوية تركيا أصبحت أكثر أهمية عما كانت عليه قبل 10 سنوات مضت بسبب الاضطرابات الأخيرة، والعنف في سوريا والعراق، والتكامل الاقتصادي القوي بين الاتحاد الأوروبي وتركيا".. مؤكدا أن إيطاليا هي الدولة الأكثر اقتناعا داخل الاتحاد الاوروبي، بأن تركيا يجب أن تصبح عضوا في الاتحاد.
ولفت إلى أن هناك خطوات مهمة يتعين على تركيا اتخاذها بشأن بعض القضايا، لضمان انضمامها إلى الاتحاد الاوروبي..مشيرا إلى ضرورة تحديث أنقرة للديمقراطية في المجتمع التركي، وذلك عقب ورود بعض الإشارات التي تنم عن عدم وجود استقرار في تركيا.
وأشار جوزي إلى ضرورة استقلال القضاء والنيابة العامة وحرية وسائل الإعلام في تركيا، معربا عن تفاؤله بشأن عزم الحكومة التركية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والتي تعرضت لانتقادات من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني.
نقلًا عن "أ.ش.أ"
أرسل تعليقك