مدريد ـ العرب اليوم
قال وزير الداخلية الإسباني الثلاثاء أن حكومة بلاده المحافظة والمعارضة الاشتراكية توصلتا إلى اتفاق على تشديد الإجراءات ضد التطرف بعد اعتدءات باريس. وذكر متحدث باسم الكتلة الاشتراكية البرلمانية على أن الاشتراكيين يريدون "تحسين التصدي للإرهاب الجهادي وتحسين الأمن بدون المس بالحرية".
أعلن وزير الداخلية الإسباني خورخي فرناندو دياز الثلاثاء التوصل إلى اتفاق بين الحكومة المحافظة والمعارضة الاشتراكية على تشديد الإجراءات ضد التطرف الجهادي بعد اعتدءات باريس. وقال الوزير خلال مؤتمر صحافي بعد اجتماع مع متحدث باسم الاشتراكيين "اتفقنا على أن نقدم معا اقتراح قانون جوهري وبشكل عاجل مع الرغبة الواضحة بالانفتاح على كتل برلمانية أخرى".
وشدد المتحدث البرلماني باسم الكتلة الاشتراكية أنطونيو هيرناندو على أن الاشتراكيين يريدون "تحسين التصدي للإرهاب الجهادي وتحسين الأمن بدون المس بالحرية".
وستكون الاقتراحات الـ12 التي تقدم بها "الحزب الشعبي" الحاكم (يمين) في إطار إصلاح النظام الجنائي في 10 كانون الأول/ ديسمبر، أساسا للنقاش في القانون الجديد. وتنص التعديلات على إمكانية فرض عقوبات بالسجن على الأشخاص الذين يزورون مناطق "تحت سيطرة مجموعة إرهابية" أو الانتماء إلى هذه المجموعة أو التعبير عن "التعاون" مع مثل هذه المنظمة.
وكرر وزير الداخلية الإسباني دعمه لإنشاء مدونة حول بيانات المسافرين جوا. ويعرب الاشتراكيون عن تأييدهم بتحفظ للإجراءات من إجل احترام الحريات.
المصدر: أ ف ب
أرسل تعليقك