الإفراج عن رهينتين احتجزتهما مجموعة أبو سياف في الفيليبين
آخر تحديث GMT17:13:21
 العرب اليوم -

الإفراج عن "رهينتين" احتجزتهما مجموعة أبو سياف في الفيليبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإفراج عن "رهينتين" احتجزتهما مجموعة أبو سياف في الفيليبين

الرهينتين الالمانيين
مانيلا - العرب اليوم

افرجت مجموعة ابو سياف عن رهينتين المانيين عادا سالمين الى سفارة بلادهما في مانيلا السبت بعد احتجازهما ستة اشهر تعرضا فيها لمعاملة يومية خشنة وللتهديد بقطع الراس.

وقال مسؤولون ان شتيفان اوكونيك (سبعيني) ورفيقته هنريكي ديلن (خمسينية) نقلا فجرا على متن طائرة خاصة من مرفا زامباونغا في الجنوب بعد اطلاق سراحهما في وقت متاخر الجمعة.

وصرح المتحدث باسم الرئيس بنينيو اكينو هرمينيو كولوما في بيان "ستواصل قواتنا بعد الافراج عن الالمانيين جهودها لوقف الجرائم التي يرتكبها خارجون عن القانون".

واكدت وزارة الخارجية الالمانية والجيش الفيليبيني وصول الرهينتين الى السفارة في مانيلا.

وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية "نؤكد بارتياح ان الالمانيين لم يعودا بين ايدي خاطفيهم ويجري الاعتناء بهما في السفارة في مانيلا".

واضاف المتحدث "نشكر حكومة الفيليبين على تعاونها الوثيق الذي قامت به بكل ثقة".

وكانت المجموعة التي اعلنت مبايعة تنظيم "الدولة الاسلامية" بعدما كانت تتبع القاعدة، امهلت برلين حتى الجمعة لدفع فدية قيمتها 5,6 ملايين دولار ولسحب دعمها للغارات الغربية على الاسلاميين المتطرفين في العراق وسوريا.

وهددت مجموعة ابوسياف بقتل رهينة اذا لم تستجب المانيا لمطالبها.

وقالت السلطات في الفيليبين ان الرهينتين خطفا خلال ابحارهما في نيسان/ابريل قبالة سواحل جزيرة بالاوان (غرب).

ولجا الخاطفون الى وسائل الاعلام والشبكات الاجتماعية لتهديد الرهينتين بالقتل وارغام برلين على دفع الفدية، وذلك طيلة فترة احتجاز الالمانيين في معقل الحركة بجزيرة جولو.

وارغم الرهينتان على التوسل لعدم قتلهما في مكالمات هاتفية الى اذاعة محلية وفي تسجيلات فيديو تم تحميلها على الانترنت.

وفي احد التسجيلات بدا اوكونيك واقفا امام حفرة في الارض قال انها ستكون قبره، وفي تسجيل اخر كان يصرخ من الالم بينما خاطفوه يضربونه مرارا على راسه.

واعلن الخاطفون المعروفون بوحشيتهم الجمعة انهم حصلوا على الفدية "دون زيادة او نقصان".

الا ان مسؤولين في حكومة الفيليبين تعذر عليهم تاكيد ذلك.

وقال كولوما  في بيان "لا نزال نحاول تحديد ملابسات الافراج عنهم اذ لم يطرا تغيير على سياسة الحكومة الرافضة لدفع فدية".

ومجموعة ابوسياف مصنفة تنظيما ارهابيا من قبل الولايات المتحدة والحكومة الفيليبينية. واسس الحركة في تسعينات القرن الماضي عبد الرزاق الجنجلاني وهو داعية اسلامي من قدامى المحاربين في افغانستان.

وقامت الحركة التي حصلت على دعم من تنظيم القاعدة بخطف عشرات العاملين الاجانب في القطاع الانساني والمبشرين والسياح بجنوب البلاد.

ومن خلال الفديات الباهظة التي كانت تطالب بها، تمكنت الحركة من تمويل مزيد من الاسلحة ورسخت صورتها الوحشية عندما لم تتردد في اعدام بعض الرهائن ومن بينهم سائح اميركي في 2002.

وتقول المجموعة انها تحارب من اجل اقامة دولة اسلامية مستقلة في جنوب البلاد ذي الغالبية من المسلمين.

وفي تموز/يوليو اعلن احد قادة المجموعة في تسجيل على يوتيوب مبايعته لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات شاسعة من اراضي العراق وسوريا.

الا ان السلطات في الفيليبين تقول ان المجموعة مجرد عصابة تركز على الخطف لقاء فدية وغيره من النشاطات غير القانونية.

ويشتبه بان المجموعة لا تزال تحتجز 13 رهينة اخرين على الاقل بينهم خمسة اجانب، بحسب الجيش الفيليبيني.

والعام الماضي، اطلقت المجموعة سراح الجندي الاسترالي المتقاعد وارن رودويل والصحافي الاردني بكر عطياني بعد دفع فدية على ما يبدو. وكان الاثنان خطفا كل على حدة واحتجزا لاكثر من عام.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفراج عن رهينتين احتجزتهما مجموعة أبو سياف في الفيليبين الإفراج عن رهينتين احتجزتهما مجموعة أبو سياف في الفيليبين



GMT 02:21 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الأوكرانيون يحيون ذكرى مرور 1000 يوم على الحرب

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أعضاء بمجلس الشيوخ يطالبون بايدن بوقف تسليح إسرائيل

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يندد بتصعيد روسيا ويدعو الصين للتأثير على بوتين

GMT 02:16 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الأميركي جو بايدن يمنح الدول الفقيرة 4 مليار دولار

GMT 06:16 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تسقط 59 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل

GMT 02:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زعيم كوريا الشمالية يطالب بتعزيز قواته النووية "دون قيود"

GMT 02:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك يحذر من رد روسيا على ضربات في عمق أراضيها

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab