ماينس ـ د.ب.أ
عبر كاردينال كنيسة ماينس الألمانية، كارل ليمان عن قلقه إزاء الارتفاع "المرعب" في عدد المسيحيين المغادرين للكنيسة.
وقال إن الفضيحة المالية لأبرشية ليمبورج من أسباب هذا الارتفاع، مضيفا أن عدد المسيحيين الذين قرروا عدم الارتباط بالكنيسة الكاثوليكية بلغ نحو 180 ألف عام 2013، مقارنة بنحو 120 ألف عام 2012.
وكتب الكاردينال في صحيفة "الإيمان والحياة" الصادرة عن أبرشية ماينس، قائلا إن حالات الاعتداءات الجنسية للقساوسة على الأطفال والتي افتضح أمرها علنا من بين أسباب تزايد عدد المسيحيين الذين غادروا الكنيسة.
ودعا ليمان للتفكير في أسباب تزايد العزوف عن الكنيسة، وقال:"يبدو أننا عانينا من خسارة في الثقة وفي المصداقية بشكل ندر حدوثه".
وحذر ليمان الذي كان يرأس مجمع الأساقفة الكاثوليك في ألمانيا من السماح بتكرار فضيحة النفقات المبالغ فيها التي أنفقت على مقر إقامة الأسقف فرانس بيتر تيبارتس فان الست، أسقف أبرشية ليمبورج، وقال: "يجب أن تدوي أجراس الخطر بشكل مبكر وأن تؤدي إلى وعي أكثر تأثيرا".
كما أوضح ليمان أن الكثير من الكاثوليك أصبحوا لا يتواصلون بشكل حي مع كنيستهم ودعا إلى تعميق البعد الكنسي للإيمان بشكل جذري.
أرسل تعليقك