الأمم المتحدة ـ واس
قالت الأمم المتحدة الليلة إن عمليات عمليات تجنيد الأطفال واستخدامهم من جانب الجماعات المسلحة مازال متنشرًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وشددت على أن الافلات من العقاب يعد عاملًا رئيسيًا في استمرار انتهاكات حقوق الأطفال هناك . وأوضحت ليلى زروقي الممثل الخاص للأمم المتحدة إلى الأطفال في الصراعات المسلحة في إيجاز قدمته لمجلس الأمن الدولي أن الافلات من العقاب يشجع الجناة على مواصلة انتهاكاتهم ضد الأطفال . وقالت زروقي إن هناك ما يقرب من 4200 حالة تجنيد واستخدام لأطفال (فتيان وفتيات) من جانب الجماعات المسلحة والقوات المسلحة الحكومية. مشيرة إلى أن ثلث هذه الحالات كانت لأطفال أقل من سن 15 عامًا . وأضافت أن // عدم الاستقرار المزمن في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أدى إلى تعدد الجماعات المسلحة، وضعف سلطة الدولة، وأصبح الأطفال معرضين بشدة لجميع أشكال العنف المرتبطة بالنزاع // . ودعت المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم السلطات الكونغولية في جهودها الرامية لوقف تجنيد الأطفال في الجيش .
أرسل تعليقك