نيويورك ـ العرب اليوم
أعلنت الأمم المتحدة أن الجنود الـ 4 من قوات حفظ السلام التابعة لها والذين قتلوا بانفجار قنبلة في مالي هم من الجنسية التشادية.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى أن 15 آخرين من "الخوذ الزرقاء" أصيبوا بجروح جراء الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء 2 سبتمبر/أيلول بالقرب من مدينة كيدال شمال شرق البلاد.
ودان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هذا الهجوم، مؤكدا في بيان أن هذه الهجمات لن تضعف من عزم المنظمة الدولية على دعم شعب مالي في تطلّعه إلى إحلال السلام في أراضي البلاد.
وفي وقت سابق من الثلاثاء أفادت هيئة أركان الجيش المالي بأن عبوة ناسفة دمرت سيارة للأمم المتحدة شمال غرب البلاد، ما أسفر عن مقتل 4 جنود وإصابة اثنين آخرين بجروح، دون ذكر جنسية الضحايا.
فيما قال شاهدان في كيدال إن طائرة تابعة لبعثة الأمم المتحدة كانت تحوم فوق منطقة الهجوم.
وكانت ثلاث مجموعات جهادية هي "القاعدة في المغرب الإسلامي" و"أنصار الدين" و"حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا"، قد سيطرت على مناطق شمالية من مالي خلال نحو عشرة أشهر، قبل طرد معظم عناصرها من هناك نتيجة تدخل عسكري خارجي قادته فرنسا مطلع العام الماضي.
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك