نيروبي ـ العرب اليوم
بدأت إدارة التحقيقات الجنائية اليوم الثلاثاء تحقيقا للكشف عن ملابسات مقتل اثنين بالرصاص عندما حاول آلاف المحتجين على تفشي الفساد تسليم التماس إلى حاكم بلدة ناروك الكينية صامويل اولى توناى، وشيوع حالة من الفوضى بعد محاولة مجموعة منهم اقتحام مقر الحاكم أمس الاثنين، ما دفع الشرطة إلى إطلاق النار.
وذكر موقع "كينيا كابيتال" الإلكتروني اليوم أن الأحداث أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات من بينهم قائد الشرطة بالمدينة بول ليتنج واثنين من مساعديه .. مشيرا إلى أن الشرطة أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
وأوضح الموقع الإلكتروني أن إدارة التحقيقات الجنائية الكينية استدعت منظمي الاحتجاج للاستماع إلى أقوالهم ومن بينهم عضو مجلس الشيوخ ستيفن أولى نتوتو وثلاثة من أعضاء مجلس النواب.
وبحسب الموقع الإلكتروني الكيني، حذر جوزيف نكايسري أمين وزارة الداخلية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي من عواقب تنظيم أي احتجاجات في المنطقة، وحث على حل المشاكل عبر الحوار.
وقال نكايسري "إن لجنة الأخلاق ومكافحة الفساد بعثت بمحققين إلى ناروك بمجرد ورود تقارير مزعومة إلى الحكومة عن حالات فساد، ولكن وللأسف فإن القادة المحليين اختاروا الدخول في مواجهة بلا داعي، بدلا من اللجوء إلى الإجراءات القانونية للتعامل مع الفساد المزعوم".
المصدر: أ ش أ
أرسل تعليقك