مقتل 59 متطرفًا و37 مدنيًا الإثنين الماضي في إقليم شينجيانغ
آخر تحديث GMT23:11:45
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مقتل 59 متطرفًا و37 مدنيًا الإثنين الماضي في إقليم شينجيانغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 59 متطرفًا و37 مدنيًا الإثنين الماضي في إقليم شينجيانغ

انتشار للشرطة الصينية في شينجيانغ
بكين - العرب اليوم

اعلنت وكالة انباء الصين الجديدة الرسمية اليوم الاحد مقتل 59 "ارهابيا" و37  مدنيا في مواجهات واسعة النطاق جرت الاثنين الماضي في اقليم شينجيانغ المسلم شمال غرب الصين وكانت الاعنف منذ خمس سنوات.
وقالت الوكالة انه تم اعتقال 215 "ارهابيا" في اعقاب هذه المواجهات التي اندلعت قبل انتهاء رمضان تماما، موضحة ان 13 مدنيا جرحوا كذلك في هذه المواجهات.
وكانت وسائل اعلام رسمية ذكرت منتصف الاسبوع الماضي ان مجهولين "مسلحين بسكاكين" هاجموا صباح الاثنين الماضي مركزا للشرطة ومقار رسمية اخرى في منطقة شاشي او يركاند بلغة الاويغور الذين يشكلون غالبية في شينجيانغ، مما اضطر قوات الامن للرد.
واوضحت الصين الجديدة ان 35 من المدنيين الذين قتلوا ينتمون الى اتنية الهان (الصينية الاصل) والاثنين الآخرين من الاويغور.
وبهذه الحصيلة الرسمية للقتلى تكون هذه الحوادث سببت سقوط اكبر عدد من الضحايا منذ المواجهات الاتنية التي اسفرت عن سقوط حوالى مئتي قتيل في اورومتشي عاصمة الاقليم قبل خمس سنوات.
ويضم اقليم شينجيانغ حوالى عشرة ملايين من الاويغور المسلمين الناطقين بالتركية المعادين في جزء منهم للصين وبينهم جناح متشدد تقول السلطات انه يقف وراء عدد من الاعتداءات الدامية التي وقعت في الاشهر الاخيرة داخل المنطقة وخارجها.
وقالت الوكالة ان "العصابة المسلحة" قامت صباح الاثنين في يركاند "بتوقيف السيارات المارة قبل ضرب ركابها بطريقة عشوائية وباجبار مدنيين على المشاركة في عملهم الارهابي".
وتحدثت الوكالة ايضا عن "هجوم منظم ومعد مسبقا من قبل ارهابيين في الصين والخارج في وقت واحد"، دبره رجل "على علاقة وثيقة" مع الحركة الاسلامية في تركستان الشرقية، الجماعة الانفصالية المتشددة.
من جهته، تحدث المؤتمر العالمي للاويغور المنظمة المدافعة عن هذه الاتنية والمتمركزة في المانيا نقلا عن مصادر محلية، عن سقوط "حوالى مئة قتيل وجريح" في يركاند.
واشار الناطق باسم المنظمة ديلشات رشيد اليوم الاحد الى "فارق" بين الارقام الرسمية والمعلومات التي يملكها وطالب "بتحقيق مستقل".
وقال في بيان ان "الصين تشوه الواقع حول مقاومة الاويغور". واكد ان قوات الشرطة فتحت النار معتبرا ان بكين "تتحدث عن الارهاب للتهرب من مسؤولياتها".
واضاف رشيد في رسالة الكترونية وصلت الى وكالة فرانس برس ان "مصادر محلية ذكرت ان قوات النظام استخدمت الرشاشات الثقيلة وبنادق قناصة لذلك كانت الحصيلة كبيرة جدا".
واكد انه "اذا لم تغير الحكومة الصينية سياساتها القمعية القصوى، فان ذلك يمكن ان يؤدي الى مواجهات جديدة في المستقبل".
وكان امام اكبر مسجد في الصين جومي طاهر قتل الاربعاء في كشقار المدينة الواقعة في المنطقة نفسها التي تضم يركاند، وقتلت الشرطة شخصين يعتقد انهما قاما باغتياله.
وكان الامام طاهر من معارضي المطالب الانفصالية وعرف بمعارضته الشديدة لاعمال العنف التي يقوم بها الاويغور في شينجيانغ.
وبعد يومين قتلت الشرطة تسعة اشخاص يشتبه بتورطهم في اعمال ارهابية في منطقة هوتان في شينجيانغ ايضا، كما ذكرت الصين الجديدة.
وتاتي هذه الاضطرابات في شينجيانغ بعد هجوم انتحاري ارتكب في ايار/مايو داخل سوق في عاصمة الاقليم واسفر عن 43 قتيلا بينهم المهاجمون الاربعة ونحو مئة جريح.
وهذا الهجوم تلى مجزرة وقعت في آذار/مارس في كونمينغ في اقليم يونان (جنوب الصين) حيث قتل 29 شخصا وجرح 140 آخرون بالسلاح الابيض في اول هجوم بهذا الحجم خارج شينجيانغ.
وردا على ذلك، اعلنت الحكومة الصينية حملة واسعة لمكافحة الارهاب ترجمت باعتقال المئات ومحاكمات جماعية سريعة صدرت على اثرها احكام.
وترى منظمات للدفاع عن حقوق الانسان ان السياسة القمعية التي تتبعها الصين حيال ثقافة الاويغور وديانتهم تغذي التوتر واعمال العنف في شينجيانغ.
ويؤكد عدد كبير من الاويغور انهم ضحايا تمييز واقصاء من عائدات الاستثمارات الصينية في شينجيانغ.
نقلًا عن "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 59 متطرفًا و37 مدنيًا الإثنين الماضي في إقليم شينجيانغ مقتل 59 متطرفًا و37 مدنيًا الإثنين الماضي في إقليم شينجيانغ



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab