الإنجازات السياسية في ميانمار باتت معرضة للإنهيار
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

الإنجازات السياسية في ميانمار باتت معرضة للإنهيار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإنجازات السياسية في ميانمار باتت معرضة للإنهيار

ميانمار
ميانمار ـ العرب اليوم

ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية الصادرة اليوم الأثنين أن الولايات المتحدة كانت تريد لبورما أن تكون نموذجا للتغيير الديمقراطي ولكن الأمورهناك لاتسير على هذا النحو، فالانجاز الذي تحقق في ميانمار بفضل الدبلوماسية الأمريكية، وهو ما تحدث عنه الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤخرا بات معرضا للانهيار.
وأشارت الصحيفة – في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الأثنين- إلى أن أوباما وصف ما حدث في ميانمار من تقدم سياسي بأنه انتصار جديد للسياسة الخارجية الأمريكية، حيث تحولت ميانمار من دولة عاشت طيلة عقود في ظل حكم عسكري إلى دولة مدنية تتطلع للشراكة مع الغرب.
ونقلت الصحيفة عن أوباما قوله "إنه في حال نجاح هذه التجربة في ميانمار، فإننا سنكسب شريكا جديدا من دون أن نطلق رصاصة واحدة...ولكن (واشنطن بوست) قالت:" إن الانجاز الذي يراه أوباما حاليا بات في خطر الانهيار والتلاشي".
واستشهدت الصحيفة في ذلك بما تقوم به الحكومة هناك من قمع لوسائل الإعلام، واعتزام البرلمان تمرير قوانين تحد من حرية ممارسة العقائد الدينية، فضلا عن حقيقة أن زعيمة المعارضة أونج سان سو تشي، والتي رحبت بأوباما في منزلها عام 2012، لا تزال ممنوعة دستوريا من الترشح للرئاسة، وذلك قبل عام من الانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها هناك.
وقالت:"إن الوضع في غرب ميانمار أصبح في غاية الخطورة؛حيث يعيش أكثر من 100 ألف مسلم من قبيلة الروهينجا كسجناء ولكن خارج القضبان، من دون أي حق للتمتع بالرعاية الصحية أو الحصول على الغذاء، مما دفع مقرر الأمم المتحدة الخاص السابق لحقوق الانسان توماس أوخيا كوينتانا لان يعلن في شهر أبريل الماضي أن نوعا من أنواع الابادة الجماعية يجري ضد مسلمي الروهينجا في ميانمار.
وذكرت الصحيفة "أن هذه الانتكاسات رفعت من كم المخاطر التي تحيط بالزيارة المزمعة لأوباما في شهر تشرين الثاني القادم للمشاركة في أحد المؤتمرات الاقليمية في ميانمار، حيث كانت الإدارة الأمريكية تأمل في إبراز نجاحها في شكل استراتيجيتها الجديدة لإعادة التوازن تجاه قارة آسيا، فيما بدأ حلفاء أوباما في الكونجرس يتسائلون عما إذا كانت الادارة الأمريكية تسرعت نحو التقرب من إدارة الحكم في ميانمار؟!.
وأوضحت أن ميانمار لم تعد تلك الدولة الديكتاتورية التي صادفها المجتمع الدولي قبل خمسة اعوام، عندما منعت إطلاق حرية اجراء الانتخابات أو حرية التعبير عن السخط المجتمعي، فالحكومة هناك أطلقت سراح مئات السجناء السياسيين وسمحت بحرية اجراء الانتخابات البرلمانية.
ونسبت (واشنطن بوست) إلى مسئولين أميركيين قولهم:" إن أوباما سيحث نظيره الميانماري ثين سين على ضرورة أن تناقش حكومته قضايا حقوق الانسان وأن تسمح بإجراء انتخابات رئاسية ديمقراطية العام القادم، إذا ما كانت تطمح في استمرار العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة.
المصدر: أ ش أ


 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنجازات السياسية في ميانمار باتت معرضة للإنهيار الإنجازات السياسية في ميانمار باتت معرضة للإنهيار



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab