البيت الابيض في المراحل الاخيرة من خطة اغلاق سجن غوانتانامو
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

البيت الابيض في المراحل الاخيرة من خطة اغلاق سجن غوانتانامو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيت الابيض في المراحل الاخيرة من خطة اغلاق سجن غوانتانامو

تظاهرة منددة بمعتقل غوانتانامو
واشنطن ـ العرب اليوم

اعلن البيت الابيض الاربعاء انه بات في "المراحل الاخيرة" من خطة اغلاق سجن غوانتانامو العسكري في كوبا حيث تعتقل الولايات المتحدة دون محاكمة متهمين بالارهاب منذ 13 عاما.

وصرح المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست ان "الادارة الاميركية في المراحل الاخيرة من خطة اغلاق سجن غوانتانامو بطريقة مسؤولة وآمنة وعرضها على الكونغرس"، وذلك قبل 18 شهرا على انتهاء الولاية الرئاسية لباراك اوباما.

وذكر ايرنست في مؤتمره الصحافي اليومي ان المسالة تشكل "اولوية للرئيس" اوباما الذي تعهد اغلاق القاعدة العسكرية عند توليه منصبه في كانون الثاني/يناير 2009.

واضاف ان "ابقاء هذا السجن مفتوحا لا يشكل استخداما مجديا للضرائب".

وكان اوباما الذي كرر تعهده مرات عدة خلال ولايتيه الرئاسيتين اعتبر خلال خطابه حول حالة الاتحاد في كانون الثاني/يناير 2015 انه "من غير المنطقي صرف ثلاثة ملايين دولار على كل معتقل للابقاء على سجن يندد به الجميع ويستخدمه الارهابيون للتجنيد".

الا ان اوباما اصطدم دائما بمعارضة الجمهوريين الذين يحظون بالغالبية في مجلسي النواب والشيوخ وغالبا ما اوجدوا عقبات ادارية لمنع نقل سجناء من المعتقل الى الولايات المتحدة حتى لمحاكمتهم، مما ارغم الحكومة على البحث عن دول ثالثة لاستقبالهم.

وفي اواخر حزيران/يونيو، تبنى مجلس الشيوخ صيغته لقانون الدفاع السنوي والتي تعزز القيود على اغلاق سجن غوانتانامو، مع ابقاء شرط ضمان عدم عودة السجناء الى القتال بمجرد اطلاق سراحهم في الخارج.

الا ان اوباما توعد باللجوء الى الفيتو لتعطيل القانون وربما يقرر في نهاية الامر بحسب المراقبين اللجوء الى هذا الخيار لضمان اغلاق المعسكر.

كما طالبت كوبا في اطار تطبيع علاقاتها مع الولايات المتحدة، استعادة الاراضي التي تقيم واشنطن عليها قاعدتها العسكرية وسجن غوانتانامو.

ووصل المعتقلون الاوائل الى المعتقل في 11 كانون الثاني/يناير 2002 وذلك بعد اربعة اشهر تقريبا على اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

ولا يزال 116 سجينا من اصل 680 كعدد اقصى احصي في 2003، من بينهم 75 يمنيا مما يشكل احدى اهم العقبات امام اغلاق السجن بسبب استحالة اعادتهم الى بلادهم التي تشهد نزاعا مسلحا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيت الابيض في المراحل الاخيرة من خطة اغلاق سجن غوانتانامو البيت الابيض في المراحل الاخيرة من خطة اغلاق سجن غوانتانامو



GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab