الجمهوريون يفشلون في انتخاب زعيم لهم في مجلس النواب الأميركي
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الجمهوريون يفشلون في انتخاب زعيم لهم في مجلس النواب الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجمهوريون يفشلون في انتخاب زعيم لهم في مجلس النواب الأميركي

النائب الجمهوري كيفن ماكارثي في واشنطن
واشنطن - العرب اليوم

 فشل الجمهوريون في الكونغرس الاميركي الخميس في اختيار زعيم جديد لكتلتهم النيابية بعد انسحاب كيفن ماكارثي مساعد الزعيم السابق عند فشله في حل الازمة الداخلية للحزب.
وصرح ماكارثي (50 عاما) "بات من الواضح في الاسابيع الاخيرة ان كتلتنا تعاني من انقسام عميق ولابد ان تتحد وراء زعيم (...) نحن على الارجح بحاجة الى وجه جديد".
وكان ماكارثي مساعد الرئيس السابق للمجلس جون باينر والمرشح الاوفر حظا لتولي المنصب الذي يعد الشخصية الثالثة في الولايات المتحدة بعد رئيس البلاد ونائبه.
وكان باينر اعلن في ايلول/سبتمبر انه سيتقاعد في نهاية تشرين الاول/اكتوبر الحالي لكنه سيواصل تولي مهامه حتى انتخاب خلف له.

وفشل كل من باينر وماكارثي في حشد ما يكفي من اصوات حزب الشاي الجناح المتشدد للجمهوريين وبقية نواب الكتلة الذين يشار اليهم ب"التقليديين".
وعقد النواب الجمهوريون ال247 اجتماعا مغلقا ظهر الخميس لانتخاب زعيم جديد عندما اعلن ماكارثي انسحابه.واذا كان ماكارثي سيحصل على الغالبية بسهولة في الاقتراع الداخلي الا انه لم يشا ان يغامر بان يتم انتخابه رئيسا للمجلس بفارق ضئيل او حتى ان يمنى بخسارة في التصويت العام للمجلس بمشاركة الجمهوريين والديموقراطيين. وهذا التصويت مقرر مبدئيا في 29 تشرين الاول/اكتوبر.

وبعد انتهاء الاجتماع اعرب الجمهوريون عن مفاجاتهم وخيبة املهم.
الا ان المحافظين في الحزب اعتبروا انسحاب ماكارثي النتيجة المنطقية لوضعه كخلف لباينر.

وصرح النائب الجمهوري المعتدل تشارلي دينت لصحافيين "لا بد من تهميش اعضاء المجموعة التي ترفض كل شيء".
وبات الحزب يبحث عن مسؤول توافقي اذ ليس هناك اي مرشح يفرض نفسه بينما يتم تداول بضعة اسماء.
وسارع بول راين المرشح لمنصب نائب رئيس الجمهورية انتخابات 2012 والذي تتوفر فيه الشروط المطلوبة الى اعلان عدم اهتمامه بالمنصب ولو ان عددا من النواب سعى الى اقناعه بالعدول عن موقفه.

وقال النائب الجمهوري هال رودجرز لوكالة فرانس برس "هناك على الارجح العديد من الضغوط عليه".
وصرح ماكارثي في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" متحدثا عن الحزب الجمهوري "احيانا لا بد من بلوغ القاع قبل الصعود مجددا. هذا يمنحنا انطلاقة جدا".
والانقسامات الداخلية في مجلس النواب مستمرة منذ انتزاع الجمهوريين الغالبية من الديموقراطيين قبل نحو خمس سنوات. وما زال الاميركيون يتذكرون الاغلاق الجزئي للادارات في 2013 الذي نجم عن تعنت حزب الشاي بشأن الميزانية.

وعلق جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الابيض "هناك اقلية من السياسيين الجمهوريين المحافظين الذين يضعون ايديولوجيتهم المتطرفة فوق كل شيء".
وتكمن المفارقة في ان حزب الشاي الذي يعود اليه الفضل ايضا في الانتصار الكبير للجمهوريين في الانتخابات التشريعية في 2010 و2014 يشعر بانه مهمش داخل الحزب.

ويتهم نواب ضمن مجموعة الحرية او "فريدوم كوكس" الجديدة  مسؤولي الحزب بالرضوخ غالبا لضغوط الرئيس باراك اوباما وبخيانة الناخبين الذين اختاروهم لمواجهة الناخبين الذين اختاروهم لمواجهة هيمنة الادارة الديموقراطية.
ويجعل الفصل بين السلطات من مجلس النواب عاجزا امام رئيس يمتلك حق الفيتو.
وتعكس هذه الفوضى الضغوط العامة داخل الحزب الجمهوري.

وفي حملة الانتخابات التمهيدية للرئاسة داخل الحزب طغى مرشحون مستجدون يعدون بتنشيط الطبقة السياسية مثل الملياردير دونالد ترامب والطبيب السابق بن كارسن على المرشحين "التقليديين".
والازمة داخل الحزب ليست سياسية فحسب. اذ امام الكونغرس مهلة حتى الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر لرفع سقف الدين الفدرالي وتفادي التخلف عن السداد. ويمكن ان تثير الفوضى داخل مجلس النواب قلق الاسواق المالية.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهوريون يفشلون في انتخاب زعيم لهم في مجلس النواب الأميركي الجمهوريون يفشلون في انتخاب زعيم لهم في مجلس النواب الأميركي



GMT 00:24 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشر صواريخ إسرائيلية في ألمانيا يثير جدلاً سياسياً

GMT 23:55 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تكشف عن خططها لتوسيع برنامج تخصيب اليورانيوم

GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab