الأمم المتحدة - شنخوا
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين في وقت متأخر من يوم الجمعة إن عناصر حفظ السلام الـ44 المحتجزين في مرتفعات الجولان منذ الخميس " بخير وبصحة جيدة"، ناقلا ما وصفه عن "مصادر موثوقة".
وقال المتحدث في أيميل أرسله للصحفيين إن " الأمم المتحدة تلقت تطمينات من مصادر موثوقة بأن جنود حفظ السلام الـ44 من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (يوندوف)، والذين أخذوا من موقعهم صباح الخميس الموافق 28 أغسطس، هم بخير وبصحة جيدة".
واضاف ان "يوندوف تتواصل مع الجنود بشكل منتظم ونستطيع أن نؤكد انهم بصحة جيدة ولم يتعرض أحد للأذي".
لكنه أكد أن "البعثة لم تتحدث مباشرة الى الجنود حتى الآن".
واحتجز الجنود وهم جميعا من فيجي على أيدي "عناصر مسلحة" من المعارضة السورية وسط قتال عنيف في المنطقة بين القوات الحكومية السورية والجماعات المسلحة.
وأوضح المتحدث أن " يوندوف أبلغت بأن الهدف من وراء احتجاز الجنود هو تحريكهم من ساحة قتال نشطة إلى منطقة آمنة بهدف حمايتهم".
وقالت البعثة يوم الأربعاء إن عدة قذائف هاون سقطت قرب مواقعها خلال اشتباكات عنيفة بين مسلحي المعارضة، بما في ذلك البعض من جبهة النصرة الموالية لتنظيم للقاعدة، والقوات الحكومية السورية.
وكان المتحدث الأممي ستيفان دوجاريتش ذكر للصحفيين في وقت سابق من يوم الجمعة أن الأمم المتحدة تواصل اتصالاتها بعدد واسع من الأطراف في سوريا لضمان سلامة الجنود المحتجزين. كما تقوم بالتواصل مع الدول الأعضاء التي لديها نفوذ على المعارضة المسلحة لتأمين الإفراج عنهم.
وتقوم بعثة يونودف بمراقبة اتفاق فض الاشتباك المبرم في 1974 بين سوريا وإسرائيل بعد حربهما عام 1973 ويخدم ضمن البعثة 1223 جنديا من 6 دول هي فيجي والهند وايرلندا ونيبال وهولندا والفلبين.
ومدد مجلس الأمن ولاية البعثة لمدة 6 أشهر أخري حتى 31ديسمبر 2014.
أرسل تعليقك