الجنود الفلبينيين في الجولان هربوا بينما كان محتجزيهم نيامًا
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

الجنود الفلبينيين في الجولان هربوا بينما كان محتجزيهم نيامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجنود الفلبينيين في الجولان هربوا بينما كان محتجزيهم نيامًا

قوات حفظ السلام
الفلبين ـ العرب اليوم

تمكن 72 جنديًا فلبينيًا من قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان (أوندوف) من الفرار من الحصار الذي كانت المعارضة السورية المسلحة قد فرضته على معسكراتهم، بعد معارك استمرت سبع ساعات، وفقا لما أعلنته مصادر عسكرية فلبينية.

وقال قائد القوات المسلحة الفلبينية جريجوريو كاتابانج «رغم أنهم أقل عددا، فهم نجحوا في الفرار من المعارضين المسلحين منتصف الليل بينما كان هؤلاء نياما»، حسبما أوردت صحيفة (إنكوايرير) المحلية.

كانت المعارضة السورية المسلحة، ومن بينها عناصر تنظيم جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سورية، قد احتجزت أيضا 44 عسكريا من دولة فيجي، فضلا عن مطالبة القوات الفلبينية بتسليم السلاح وهو ما رفضته الأخيرة.

وأكد كاتابانج أن المعارضين السوريين هاجموا السبت موقعين تابعين للقوات الفلبينية العاملة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعنية بمراقبة فض الاشتباك بين سورية وإسرائيل في مرتفعات الجولان (أوندوف).

وهاجم المسلحون السوريون باستخدام الأسلحة الخفيفة والرشاشات المضادة للطائرات، موقعا كان به 32 جنديا فلبينيا والذين ردوا على الرصاص وتمكنوا من الفرار بفضل حيازتهم لمدرعات وحصولهم على مساندة من الجيش السوري النظامي وكذلك كتيبة أيرلندية تابعة للأمم المتحدة.

لاحقا، عاود المسلحون الكرة حيث هاجموا موقعا آخرا كان به 40 عسكريا فلبينيا اضطروا للقتال سبع ساعات قبل أن يحصلوا على هدنة استغلوها في الفرار منتصف مساء السبت.

وأوضح كاتابانج أن جنوده لم يتعرضوا لأي إصابات أو خسائر في صفوفهم وأنهم يتواجدون في معسكر آخر للأمم المتحدة في الجولان حيث سيبقون لحين انتهاء مهمتهم في تشرين الأول المقبل.

يذكر أنه تم اختطاف عدة جنود فلبينيين من قبل مسلحين في سورية العام الماضي ولكن تم إطلاق سراحهم بعد ذلك.

تجدر الإشارة إلى أن مهمة (أوندوف) قد تم تشكيلها في نهاية أيار 1974 من أجل مراقبة تنفيذ الاتفاق المبرم بين إسرائيل وسورية بشأن الانسحاب من مرتفعات الجولان ومدى الالتزام بوقف إطلاق النار بين الطرفين.
المصدر: ا ف ي



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجنود الفلبينيين في الجولان هربوا بينما كان محتجزيهم نيامًا الجنود الفلبينيين في الجولان هربوا بينما كان محتجزيهم نيامًا



GMT 05:31 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

ترامب يكلف ماسك بمراجعة نفقات البنتاغون

GMT 10:55 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حديث ترمب عن سيطرة أميركا على غزة يثير انتقادات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab