الجيش الأوكراني يقترب من موقع الطائرة ويستعيد مناطق من الأنفصاليين
آخر تحديث GMT07:51:19
 العرب اليوم -
قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية
أخر الأخبار

الجيش الأوكراني يقترب من موقع الطائرة ويستعيد مناطق من الأنفصاليين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الأوكراني يقترب من موقع الطائرة ويستعيد مناطق من الأنفصاليين

قيادي من الانفصاليين
شختارسك – العرب اليوم

دخلت القوات الاوكرانية الاثنين الى عدة مدن تحت سيطرة الانفصاليين على مقربة من الموقع الذي سقط فيه حطام طائرة البوينغ الماليزية والذي اصبح جزئيا تحت سيطرتها وتعذر على الخبراء الهولنديين والاستراليين الوصول اليه بسبب المعارك.

واعلنت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي ان اسقاط الطائرة الماليزية في الرحلة رقم "ام اتش 17" الذي اوقع 298 قتيلا يمكن تشبيهه "بجريمة حرب".

واضافت "من الضروري جدا اجراء تحقيق سريع ودقيق وفعال ومستقل حول هذا الحادث"، بحسب ما جاء في بيان نشر الاثنين.

واشتداد المعارك على مقربة من الموقع يجعل من وصول الخبراء الاجانب الى مكان حصول الكارثة الجوية والذي يسيطر عليه الانفصاليون الموالون لروسيا، اكثر صعوبة. ولا يزال هناك بعض حطام الطائرة اضافة الى اشلاء جثث بعد 11 يوما على وقوع الماساة.

والاثنين اقر قائد الشرطة الهولندية جيرار بومان ان "الفرص ليست كبيرة" لاعادة كل الجثث والاغراض الشخصية للضحايا الى هولندا.

وقد غادر موكب يضم نحو عشرين سيارة بما فيها سيارات الصحافيين الذي يرافقهم الانفصاليون، صباح اليوم دونيتسك في اتجاه هذه المنطقة الواقعة على بعد نحو ستين كلم الى الشرق. وقد اوقف الانفصاليون الصحافيين في شارختارسك على بعد حوالى عشرة كلم من الموقع.

وفي محيط شختارسك سمع صحافي لوكالة فرانس برس دوي انفجارات وعشرات السيارات تخرج من المدينة كتب على بعضها بالخط الاحمر العريض "اطفال". وكانت بعض الاسر تغادر المدينة سيرا على الاقدام.

واضطر الشرطيون وخبراء الطب الشرعي اخيرا للعودة ادراجهم لان دوي الانفجارات سمع على مقربة من موكبهم، بحسب الحكومة الهولندية. وامس، رفض الخبراء التوجه الى المكان.

وكان الجيش الاوكراني اعلن الاثنين انه دخل الى العديد من المدن التي كانت خاضعة لسيطرة الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد والقريبة من موقع تحطم الطائرة الماليزية.

ودخل الجنود الى مدينتي شاختارسك وتوريز (شرق دونيتسك) واستعادوا السيطرة على تلة سافور-موغيلا، بحسب بيان للقوات الاوكرانية. واضاف البيان ان المعارك لا تزال مستمرة في سنيجي وبيرفومايسك القريبتين من المكان.

وتشكل تلة سافور-موغويلا "مرتفعا استراتيجيا على حدود منطقتي دونيتسك ولوغانسك ومنطقة روستوف (على الدون) في روسيا والتي كان يطلق منها الارهابيون النار على الجنود الاوكرانيين"، كما اعلنت الرئاسة الاوكرانية. والاربعاء الماضي، اسقطت طائرتان حربيتان اوكرانيتان فوق تلك التلة.

واعترف فلاديمير انتيوفيف الرجل الثاني في الحكومة الانفصالية في جمهورية دونيتسك المعلنة من طرف واحد ان "الاوكرانيين استولوا على جزء من المنطقة التي سقطت فيها الطائرة الماليزية".

لكن اندري ليسنكو المتحدث باسم رئاسة اركان العملية العسكرية ان الجيش "في الجهة الجنوبية" من الموقع ويحترم وقف اطلاق النار الذي اعلنه الرئيس بالقرب منه. واضاف "فور انسحاب المتمردين سنحتل هذا الموقع".

واليوم الاثنين يزور وزير الخارجية الهولندي فرانس تيمرمانس ووزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب كييف للتباحث مع السلطات في امكانية توسيع المهمة الامنية والسماح للشرطيين بحمل السلاح.

ويتطلب نشر مثل هذه المهمة ضوءا اخضر من البرلمان الاوكراني الذي سيبحث في هذه المسالة الخميس في جلسة مغلقة.

وكانت طائرة البوينغ 777 التابعة لشركة الخطوط الماليزية تقوم برحلة بين امستردام وكوالالمبور وعلى متنها 298 شخصا عندما اصابها صاروخ في 17 تموز/يوليو وهي على علو نحو عشرة الاف متر فوق اراض في شرق اوكرانيا خاضعة لسلطة الانفصاليين. واتاحت عوامل عدة لكييف ولدول غربية عدة بينها الولايات المتحدة توجيه الاتهام الى الانفصاليين بالمسؤولية عن اطلاق الصاروخ.

وكشفت معطيات الصندوقين الاسودين للطائرة المنكوبة "تعطل الضغط" بسبب "قوة الانفجار" الذي نجم من صاروخ انشطاري، كما اعلن مجلس الامن القومي والدفاع الاوكراني الاثنين.

وبعد اكثر من ثلاثة اشهر على "عملية مكافحة الارهاب" في شرق اوكرانيا التي اوقعت بحسب الامم المتحدة اكثر من 1110 قتلى، يحقق الجيش الاوكراني المزيد من التقدم في الايام الاخيرة.

وفي شمال منطقة دونيتسك، اعلنت القوات الاوكرانية ايضا انها استولت على مدينة ديبالتسيفي وعززت قواتها تمهيدا "لتحرير" غورليفكا معقل الانفصاليين الذين سببت صواريخ غراد التي يطلقونها مقتل 14 مدنيا الاحد بينهم طفلان.

وفي تقرير نشر الثلاثاء، نددت الامم المتحدة باستخدام الانفصاليين الموالين لروسيا والجيش الاوكراني على السواء اسلحة ثقيلة في المناطق السكنية.

وصرحت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي في تقرير ان "المعلومات حول التصعيد في حدة المعارك في منطقتي دونيتسك ولوغانسك تثير القلق الشديد لان الفريقين يستخدمان اسلحة ثقيلة مثل المدفعية والدبابات والصواريخ والقذائف الصاروخية في مناطق سكنية".

وقضى خمسة مدنيين في لوغانسك وثلاثة في دونيتسك في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة، بحسب السلطات المحلية.

واعلنت كييف انها فقدت اربعة عناصر من حرس الحدود في نقطة دوفيانسكي في منطقة لوغانسك جراء قذائف هاون اطلقت من الاراضي الروسية.

واعلن قصر الاليزيه في بيان ان فرنسوا هولاند وباراك اوباما وانغيلا ميركل وديفيد كاميرون وماتيو رنزي "اكدوا" الاثنين اثناء محادثة هاتفية "نيتهم في تبني تدابير جديدة" ضد روسيا، نظرا الى تطور الوضع في اوكرانيا.

وكتبت الرئاسة الفرنسية ان الرئيسين الفرنسي والاميركي والمستشارة الالمانية ورئيسي الوزراء البريطاني والايطالي عبروا عن "اسفهم لان روسيا، وعلى الرغم من دعوات عدة موجهة الى الرئيس (فلاديمير) بوتين، لم تمارس ضغوطا فعلية على الانفصاليين لحملهم على التفاوض ولم تتخذ التدابير الملموسة المنتظرة منها بغية تأمين السيطرة على الحدود الروسية الاوكرانية".

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الأوكراني يقترب من موقع الطائرة ويستعيد مناطق من الأنفصاليين الجيش الأوكراني يقترب من موقع الطائرة ويستعيد مناطق من الأنفصاليين



GMT 00:24 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشر صواريخ إسرائيلية في ألمانيا يثير جدلاً سياسياً

GMT 23:55 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تكشف عن خططها لتوسيع برنامج تخصيب اليورانيوم

GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab