روما ـ العرب اليوم
نتقد وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني "الموقف المبالغ" في الرد التركي على حديث البابا فرنسيس عن "إبادة جماعية" بحق الأرمن من جانب الجنود العثمانيين قبل قرن من الزمن.
وقال جينتيلوني ـ في تصريحات صحفية اليوم الاثنين على هامش مؤتمر حول الإتحاد الأوروبي والمتوسط ـ "حدة نبرة الأتراك ليس لها مبرر ، خاصة وإن وضعنا في الحسبان حقيقة أنه قبل 15 عاما ، أعرب البابا يوحنا بولس الثاني بصورة مماثلة لما قاله البابا بيرجوليو عن تلك الأحداث".
فى الوقت نفسه ، سعى مفوض الشئون الأوروبية في رئاسة الوزراء الإيطالية ألساندرو جونزي الي تهدئة الموقف حول النقد الحكومي للرد التركي على الفاتيكان ، مشيرا إلى أن هناك التزاما للحديث مع الحكومة في أنقرة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والأقليات ، وأضاف "نحن نعتقد أن بوسع الحوار والتفاوض حل مثل هذه المشاكل وليس المواجهة".
ورأى المسؤول الحكومي الايطالي أنه "ليس هناك قراءة مطلقة للتاريخ ، وقراءة التاريخ تخلق انقسامات قوية"، في إشارة إلى أحداث الأرمن.
وأضاف "بالنسبة لنا كمحترفين للسياسة ، من الأفضل أن ننظر إلى مشاكل اليوم السياسية ، فلا يمكن لأية حكومة الإعراب عن نفسها بطريقة رسمية عن تلك الأحداث التاريخية ، إنها مهمة المؤرخين".
أرسل تعليقك