كييف ـ العرب اليوم
بحث الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو مع نظيره الكازاخستاني نورسلطان نزارباييف في كييف مسائل تسريع تسوية الوضع شرق البلاد، فضلا عن استئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأعلن الرئيس الكازاخي أن جميع الأطراف تدعم اتفاقات مينسك التي سجلت فيها "قضايا جيدة، والمهم، أنها قابلة للحل".
وقال نازارباييف في مؤتمر صحافي مع بوروشينكو "إن ما حدث لأوكرانيا مرعب، اذ لم يكن أحد يستطيع، في أسوا الكوابيس، تخيل أن يحدث مثل هذا من اشتباكات وحرب أهلية".
وأكد أن الطرفين بحثا في اللقاء "بالتفصيل وبصراحة وصداقة" الوضع في شرق أوكرانيا.
وأضاف: "أنا أعرف مواقف أوكرانيا وروسيا وأوروبا. فالنزاع والعقوبات طريق إلى لا شيء"، معربا عن ثقته بأنه "يوجد مخرج من هذا الوضع ويجب استخدامه سريعا".
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني ضرورة تسوية الوضع شرق البلاد على أساس اتفاقات مينسك.
وقال المكتب الصحافي للرئيس الأوكراني في وقت سابق إن "الرئيس الكازاخستاني هنأ أوكرانيا بالانتخابات الديمقراطية وأعرب عن استعداده للمساهمة في استئناف التعاون الاقتصادي بين بلدينا وتسريع العملية السلمية في دونباس (جنوب شرق)".
وأضاف المكتب أن نورسلطان نزارباييف، الذي وصل كييف في زيارة عمل، "أكد أهمية الالتزام باتفاقية مينسك وأعرب عن استعداده للمساهمة في عملية التسوية".
من جانبه شكر بوروشينكو الرئيس الكازاخي على موقفه الواضح من استقلال أوكرانيا وسلامة أراضيها.
ويستعد الطرفان المتنازعان في أوكرانيا لإجراء جولة ثانية من مفاوضات مينسك في إطار مجموعة الاتصال الا أنهما لم يتفقا على الموعد بعد.
وأعلن الجانبان في ختام اللقاء أن كازاخستان وأوكرانيا تستأنفان التعاون العسكري - التقني كاملا، كما اتفقا على تصدير الفحم الكازاخي لأوكرانيا.
أرسل تعليقك