السلطات الإيطالية توقف أفراد خلية خططوا لـالجهاد الكبير
آخر تحديث GMT04:01:40
 العرب اليوم -

السلطات الإيطالية توقف أفراد خلية خططوا لـ"الجهاد الكبير"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السلطات الإيطالية توقف أفراد خلية خططوا لـ"الجهاد الكبير"

وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني
روما - العرب اليوم

جدد وزير "الخارجية" الإيطالي باولو جينتيلوني، عزم حكومته على مكافحة التطرف وإحباط مخططاته، في كلمته أمام البرلمان، فيما نفذت وحدات من الشرطة حملة مداهمات واسعة في عدد من المحافظات لتوقيف 18 باكستانيًا وأفغانيًا متهمين بالانتماء إلى تنظيم مقرّب من "القاعدة"، وتتركز قاعدته في محافظة "ساسّاري" في جزيرة سردينيا، حيث أوقف 7 مشبوهين.

ويتزايد قلق الحكومات الأوروبية من تهديد "خلايا نائمة" أنشأها متشددون يعيشون حياة طبيعية في بلادهم ويمكنهم تنشيطها لشن هجمات. ولم يستبعد أبرز المدعين العامين في كالياري، ماورو مورا، تخطيط أفراد الخلية الذين غادر بعضهم إيطاليا، لمهاجمة الفاتيكان "استنادًا إلى قرائن قوية".

وتحدث محققون في الشرطة عن قول مشبوهين في مكالمات هاتفية خضعت للتنصت إنهم سيبدأون "جهادًا كبيرًا" في إيطاليا، مع الإشارة إلى شارع فيا ديلا كونسيلياتسيوني، أبرز شارع يؤدي إلى الفاتيكان، كهدف محتمل، "ردًا على كلمات ساخرة قالها البابا".

وأكد المحققون امتلاك الخلية "كميات كبيرة من الأسلحة"، مشيرين إلى أنَّ أبرز عناصرها تاجر يدعى خان سلطان والي، يُقيم منذ فترة طويلة في أولبيا شمال جزيرة سردينيا، إضافة إلى إمام من حركة "تبليغ الدعوة" يقيم في لومبارديا، ويستخدم سلطته الدينية ونفوذه في جمع أموال.

وكشفت الشرطة عن أن عددًا من الملاحقين متهمون بالتورط بنشاطات متطرفة في باكستان، بينها قتل أكثر من مئة شخص بتفجير استهدف سوق مينا بازار بمدينة بيشاور في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2009.

أظهرت إجراءات تنصت أنَّ اثنين من الموقوفين هما من الحراس السابقين لزعيم "القاعدة" أسامة بن لادن الذي قتلته وحدة كوماندوس أميركية في مدينة أبوت آباد الباكستانية العام 2011.

وأوضحت الشرطة الإيطالية أن أعضاء الخلية زوروا عقود عمل بالتعاون مع أصحاب مصالح، ثم نشطوا في تسهيل عمل منظمات لتهريب مهاجرين غير شرعيين وتوزيعهم في دول أوروبية، إضافة إلى تمويل شبكة المهرّبين.

واستعان أفراد المجموعة بحق طلب لجوء سياسي، مستخدمين شهادات مزورة تُفيد بأنهم ضحايا تصفية عرقية أو دينية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الإيطالية توقف أفراد خلية خططوا لـالجهاد الكبير السلطات الإيطالية توقف أفراد خلية خططوا لـالجهاد الكبير



GMT 03:49 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

المستشار الألماني بفعالية لإحياء ذكرى تحرير معسكر أوشفيتس

GMT 03:39 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترامب يختار ستايسي مديرة قائمة بالأعمال للمخابرات الوطنية

GMT 04:55 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

بايدن ينسب اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة إلى إدارته

GMT 03:27 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يحث ترامب على مواصلة دعم أوكرانيا

GMT 05:11 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الدفاعات الروسية تدمر 14 مسيرة أوكرانية في مقاطعة روستوف

GMT 04:28 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يلمح إلى احتمالية نشر عساكر أجانب لدعم أوكرانيا

GMT 04:16 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يفند مميزات سياسته الخارجية والاقتصادية

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab