بكين ـ العرب اليوم
أكدت الصين أنها ستستمر فى المحافظة على سياستها الخارجية فى العام الجديد 2016 والتى تقوم على تحفيز التنمية المحلية والعالمية وتعزيز السلام الدولى ودفع الاقتصاد الإقليمى والعالمى نحو النمو.
أعرب عن ذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ فى بيان صحفى ألقى فيه الضوء بشكل مركز على إنجازات الدبلوماسية الصينية فى 2015 وخططها للعام المقبل.
وشدد كانغ على حرص الصين الدائم على خلق بيئة خارجية أكثر ودا ومحبة لبناء مجتمع دولى يتمتع بالحياة الرغدة على نحو شامل ومكتمل ليكتب فصلا جديدا من السلام والازدهار للعالم أجمع.
وقال إنه فى العام 2015 نجحت الدبلوماسية الصينية فى تحقيق المهام الموكلة لها من قبل الحزب الشيوعى الحاكم ومن قبل الشعب من خلال التمسك بروح استباقية واتباع سياسات عملية ورائدة.
وأضاف أنه بإلقاء نظرة سريعة على أحداث العام الماضى نجد أن الدبلوماسية الصينية اتبعت خطا أساسيا يهدف فى جوهره إلى خدمة التنمية السلمية في البلاد وبقيت ملتزمة بهدف تعزيز جهود السلم والتنمية فى العالم وطرحت مجموعة من الأفكار الرائعة، كما قدمت سلسلة من مشاريع التعاون التى لاقت كلها استحسانا كبيرا وكان لها أثر واضح وبعيد المدى على الجميع.
ونوه بالفكرة العظيمة للرئيس الصينى شى جين بينغ لخلق مجتمع ذى مصير مشترك للبشرية جمعاء وهى الفكرة التى تأتى في نفس السياق مع دعوة الصين لبناء نوع جديد من العلاقات الدولية تتميز بالتعاون المربح للجميع .. وهى الدعوة التى لاقت القبول العريض من المجتمع الدولى وخاصة من الدول النامية.
وأكد المتحدث أن الصين كانت دائما عند كلمتها وأن أفعالها تؤكد عباراتها خاصة فيما يتعلق بإيجاد المجتمع ذى المصير المشترك، وقال إن هذا بدا جليا فى مبادرتها لإقامة البنك الأسيوى لاستثمارات البنية التحتية وكذا تأسيس بنك التنمية الجديد لدول البريكس فضلا عن لعبها دورا فعالا فى التعاون الدولى لمواجهة ظاهرة تغير المناخ وتسوية القضايا الدولية الساخنة.
أرسل تعليقك