العبارة الكورية المنكوبة كانت محملة بـ3 أضعاف حمولتها الأصلية
آخر تحديث GMT03:24:14
 العرب اليوم -

العبارة الكورية المنكوبة كانت محملة بـ3 أضعاف حمولتها الأصلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العبارة الكورية المنكوبة كانت محملة بـ3 أضعاف حمولتها الأصلية

العبارة الكورية المنكوبة
سيول ـ أ.ش.أ

كشف فريق من المحققين النقاب عن معلومات جديدة حول سبب غرق العبارة الكورية سيوال ،قائلين بأن العبارة المنكوبة كانت محملة ببضائع أكثر من ثلاثة أضعاف الحد الأقصى لحمولتها ومياه "صابورة السفن" الضرورية لحفظ توازن السفينة- كانت منخفضة لإفساح المجال لمزيد من الشحن.
وقالت صحيفة "جونج أنج" اليومية الكورية الجنوبية في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة أنه على الرغم من أن سعة حمولة العبارة تقدر بحوالي 987 طنا إلا أنها كانت تحمل ما يقدر ب 3.608 طن في اليوم الذي غرقت فيه قبالة الساحل الجنوبي الغربي.
ويؤكد التقرير على صحة تشككات التي تقول بأن العبارة غرقت بسبب سوء الإدراة ولكن قال فريق التحقيق لايمكن البت في القضية بشكل نهائي حتي نستعيد العبارة مرة أخري لفحصها.
وأضافت الصحيفة شهد أحد أفراد طاقم السفينة يدعي "كانج" بأنه أعرب عن قلقة فى عدة مناسبات، وخاصة قبل غرق العبارة بيوم، عن تحميل العبارة فوق طاقتها لكن رئيس قسم الخدمات اللوجستية في الشركة المشغلة ويدعي "كيم" أدرا ظهره لتحذيراته، مضيفا "طلبت من رئيس القسم إيقاف تحميل البضائع لأن السفينة قد تغرق بسبب وزنها ويبدو أن هذا الأمر كان مألوفا لهم".
وتابعت الصحيفة تم إلقاء القبض على كيم و مسؤول أخر من الشركة المشغلة يلقب ب "أهن" يوم الأربعاء الماضي بتهمة الأهمال في أداء الواجب.
واتهمت النيابة أهن لتجاهله طلب من جانب قبطان خارج الدوام يدعي "شين" من أن السفينة يجب أن تتوقف من وضع حمل زائد من الشحن. وكان القبطان شين قد حذر مرارا وتكرارا من الحمولة الزائدة خصوصا بعد إعادة بناء السفينة..حيث كانت الشركة المشغلة قد عملت على إعادة بناء العبارة في الفترة بين أكتوبر 2012 وفبراير 2013 لزيادة عدد كبائن الركاب في الطوابق الثالث والرابع والخامس.
وذكرت الصحيفة أن الشهادات أعطت فكرة محتملة عن سبب غرق العبارة حيث كانت الشرطة تشتبه في علاقة وزن البضائع على العبارة وقضية غرقها..وقالت الشرطة استنادا إلى صور التقطتها كاميرات المراقبة ما يقرب من 110 اطنان من المعدات الثقيلة كانت موجوده على متن العبارة وغير مسجلة لدى الشركة المشغلة للعبارة.
وأضاف تقرير الشرطة أن العبارة كانت تحمل على متنها 124 عربة و57 شاحنة وأربعة من المعدات الثقيلة مثل الحفارات وبناء عليه يبقى اجمالى العربات 185 بينما قدمت الشركة المشغلة تقريرا يفيد بوجود 180 عربة فقط.
ويبحث التحقيق أيضا في دور الأسرة المالكة للعبارة في إجراءات السلامة الضعيفة. وتواجه الأسرة المالكة للعبارة بما في ذلك البطريرك يوو بيونغ يون، اتهامات متعددة بما في ذلك الاختلاس والتهرب الضريبي والاحتيال.
واستجوبت النيابة العامة المسؤولين التنفيذيين للشركة المشغلة والشركات التابعة التي تديرها الأسرة المالكة للعبارة للتحقق ما إذا كانت الأسرة تستنزف أموال الشركة. وركزوا فى تحقيقهم على التأكد من الإدعاء الذي يفيد بأن الاختلاسات المزعومة للأسرة عملت على تجاهلهم لبعض تدابير السلامة والتدريب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبارة الكورية المنكوبة كانت محملة بـ3 أضعاف حمولتها الأصلية العبارة الكورية المنكوبة كانت محملة بـ3 أضعاف حمولتها الأصلية



GMT 02:29 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شولتس يدعو دول الناتو لتوريد الأسلحة التي وعدت بها لأوكرانيا

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات الأميركية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس

GMT 01:27 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا باتجاه بحر اليابان

GMT 17:59 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

GMT 11:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الطيران الروسي يقصف مصفاة نفط تابعة للقوات الأوكرانية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab