أثينا ـ وفا
انطلقت الثلاثاء مسيرة ضخمة في العاصمة اليونانية أثينا ضمت عشرات الألاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، إلى جانب مشاركة فاعلة وكثيفة من ممثلي كافة الاحزاب اليونانية ومن أعلى المستويات السياسية والنقابية والاجتماعية وفي المقدمة منهم حزب اليسار سيرزا ممثلا برئيسة اليكسيس تسيبراس، ورئيس الكتلة البرلمانية بانايوتس لفازانس والعديد من أعضاء البرلمان اليونان، في تفاعل ونشاط متواصل للتضامن مع الشعب الفلسطيني واستنكار الجرائم الإسرائيلية التي ترتكبها بحقه وخاصة في قطاع غزة المحاصر.
وحسب ما ورد لدائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية من منظمي المسيرة، فقد فاقت أعداد المشاركين 12 ألف متظاهر في واحدة من أكبر المسيرات التي تشهدها اليونان للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تحولت المسيرة من ضخامة الأعداد من وقفة في ساحة البرلمان اليوناني كما كان مقرر لها، إلى مظاهرة سارت في الشوارع الرئيسية للعاصمة أثينا.
وخلال المسيرة التي رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية، امتدت لعدة كيلومترات ويافطات تحمل شعارات وعبارات بلغات متعددة تندد بالعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وتدين الصمت الدولي على تلك الجرائم البشعة، وارتفعت أصوات المتظاهرين بهتافات التضامن مع شعبنا والحرية لفلسطين.
وألقيت العديد من الكلمات أبرزها كلمة الجالية الفلسطينية وكلمة الأحزاب اليسارية اليونانية وكلمة إتحاد العمال والشغيلة الفلسطينيين في اليونان، حيث أكدت جميعها على المضي في فعالياتها ونشاطاتها المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، للضغط على الحكومة اليونانية والحكومات الأوروبية للتحرك العاجل ووقف العدوان الإسرائيلي.
أرسل تعليقك