باريس - العرب اليوم
انعقدت الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الفرنسية الرفيعة المستوى يوم الخميس بباريس تحت رئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال و نظيره الفرنسي مانويل فالس .
و اكد السيد سلال في كلمته الافتتاحية أن هذا الاجتماع "سيسمح بتقييم المراحل التي تم قطعها و رفع العقبات المحتملة التي قد تعيق تجسيد أهدافنا و تعميق أكثر لهذه الشراكة من خلال تحديد أجندة ملموسة لها".
و أضاف الوزير الاول بقوله " ان الرؤى المتقاسمة في الجزائر و فرنسا بفتح كافة الملفات الثنائية سواء كانت اقتصادية ثقافية أو ذات صلة بذاكرتنا المشتركة سمحت بإزالة سوء التفاهم و بناء مناخ ثقة سيشكل أساس حوارنا السياسي".
و توج الاجتماع بتوقيع تسعة اتفاقات بين الجزائر وفرنسا تخص عدة قطاعات من بينها التعليم العالي و البحث العلمي و الفلاحة و الطاقة النووية.
و كان السيد سلال استقبل في وقت سابق من نهار اليوم من طرف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند و تحادث مع السيد فالس.
و بالموازاة تحادث عدة وزراء جزائريون مع نظرائهم الفرنسيين.
المصدر: واج
أرسل تعليقك