القدس المحتلة - العرب اليوم
قالت النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي، حنين زعبي، انه في حال أرادت الشرطة الاسرائيلية أن تأتي بلائحة اتهام، فسأحول المحكمة الى محاكمة سياسية للمؤسسة العنصرية بإسرائيل ومن ضمنها الشرطة واعضاء الكنيست".
واضافت زعبي عقب خروجها من وحدة التحقيقات المركزية في شرطة الاحتلال الاسرائيلي بتهمة التحريض على ممارسة العنف، من المؤكد إنني لم أتجاوز القانون، ومن الواضح أن التحقيق ومحاوره جزء من مسلسل الملاحقة السياسية ضدي، وينسجم مع الحملة التي تندرج ضمن التحريض المتواصل ضد الجماهير العربية الفلسطينية في الداخل وضد قياداتها السياسية، هم يريدون ضحية لكي يعرضوها كإحدى انجازات حرب إسرائيل على شعبنا الفلسطيني في غزة.
وأضافت النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي: "لا أخشى تقديم لائحة اتهام ضدي ومحاكمتي، فالقضية ليست حنين زعبي، بل قضية شعب تريد السلطة أن تردعه وتدجنه وتعزله عن قضيته الكبرى، قضية فلسطين، فأنا من يتهم الشرطة، والمحاكم يجب تكون لعشرات أعضاء الكنيست من الأحزاب الإسرائيلية ومعسكر اليمين الذين قاموا بالتحريض على العرب وبشكل مباشر وصريح ضدي وحتى التحريض بالقتل، مشيرة الى ان وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، قال: إن مصير حنين زعبي يجب أن يكون مثل مصير الذين قاموا بخطف المستوطنين الاسرائيليين".
وكانت شرطة الاحتلال الاسرائيلي في مدينة اللد، قد قامت اليوم، بالتحقيق مع النائب الزعبي لساعات طويلة، بتهمة التحريض على ممارسة العنف وعرقلة عمل أفراد الشرطة، وذلك اثر شكوى قدمها شرطي اسرائيلي يتهمها بترديد هتافات عنصرية ومحرضة.
وكانت النائبة زعبي قد أعلنت مثولها للتحقيق بعد أن استجاب المستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشطاين، لطلبها حول إيضاح موضوع التحقيق ومصير الشكاوى التي تقدمت بها ضد عدد من أعضاء الكنيست ووزير الخارجية ليبرمان وغيرهم.
"بترا"
أرسل تعليقك