موسكو ـ العرب اليوم
أعلن مكتب موسكو لحقوق الإنسان أن الأزمة الأوكرانية تحولت إلى التحدي الأكثر خطورة لأمن أوروبا منذ الصراع في يوغوسلافيا السابقة.
وجاء في تقرير للمكتب عن الوضع في أوكرانيا، نشرت وكالة "نوفوستي" الروسية مقتطفات منه الأربعاء، أن الأزمة الأوكرانية تمثل المواجهة الكبرى بين روسيا والغرب منذ نهاية الحرب الباردة، حيث تتواجه مصالح القوى العظمى، وهي روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وذكر البيان أن انخفاض حدة المعارك جنوب شرق أوكرانيا الشهر الجاري قلل من الخطر على المدنيين، إلا أنه لا يقترن بالتقدم على الصعيد الدبلوماسي بالإضافة إلى أن هناك احتمالا لفشل محاولات تثبيت الهدنة في دونباس.
وأضاف المدافعون عن حقوق الإنسان، في إشارة إلى إحصاءات "اليونيسيف" ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية العليا لحقوق الإنسان للأمم المتحدة، أن النزاع في أوكرانيا أسفر عن 4634 قتيلا و10243 جريحا بالإضافة إلى أكثر من مليون لاجئ، ومن بينهم 130 ألف طفل، غادروا بيوتهم جنوب شرق البلاد منذ أبريل/نيسان الماضي، بينما يبقى 2,5 ملايين شخص في مناطق تدور فيها المعارك.
كما وضعت الأزمة الأوكرانية ما يزيد عن 1,7 مليون طفل في ظروف قاسية.
وأفاد البيان بأن أوكرانيا تتصدر قائمة الدول التي يتم فيها حجز واعتقال الصحافيين، حيث اختطف خلال العام الجاري 33 صحافيا وألقي القبض على 47.
تجدر الإشارة إلى أن 6 صحافيين قتلوا في أوكرانيا منذ بداية عام 2014.
في هذا السياق، أصر المدافعون عن حقوق الإنسان على التحرك من أجل حل القضايا الإنسانية في أوكرانيا ورجحوا إعداد مشاريع يشارك في تحقيقها، إلى جانب روسيا، نشطاء وعلماء غربيون.
ومن المتوقع أن يقدم المكتب الخميس 25 ديسمبر/كانون الأول تقريرا جديدا بشأن الوضع في أوكرانيا.
أرسل تعليقك