واشنطن ـ العرب اليوم
رأت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية أن استمرار القرصنة الإلكترونية على المصالح الأمريكية يعيد إحياء خطط الحكومة لإنشاء صواريخ إلكترونية طويلة المدى، تقوم بتدمير أى جهاز كمبيوتر موجود بمنطقة القرصنة. وذكرت الصحيفة الأمريكية - فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين - أن القوات الجوية الأمريكية كانت تطور منذ خمس سنوات، وإن كان على فترات متفرقة، صاروخا إلكترونيا،
وهو سلاح طويل المدى على خلاف أى صاروخ آخر فى ترسانة الولايات المتحدة. وفى عام 2012 تم اختبار بنجاح مشروع صواريخ متطورة يبعث موجات دقيقة عالية القدرة مضادة للإلكترونيات، ولكن تعثر المشروع بسبب خفض التمويل لتطوير مثل هذه البرامج. وعلى خلاف الأسلحة الحركية التى تدمر أهدافها، فلن تلحق الصواريخ الإلكترونية أى ضرر مادى بالأهداف، وبدلا من ذلك، فإن تصميمه يمكنه من إرسال إشارات موجات دقيقة قوية من شأنها أن تدمر أى أجهزة كمبيوتر قريبة، وتم تجميد البرنامج على مدى العامين الماضيين بسبب تخفيضات الميزانية ولكن العديد من أعضاء الكونجرس يقودون حاليا حملة لاستئناف التمويل.
أرسل تعليقك