الهندوس تخلق جدلًا في الهند لدفع الأشخاص إعتناق ديانتها
آخر تحديث GMT22:06:24
 العرب اليوم -

الهندوس تخلق جدلًا في الهند لدفع الأشخاص إعتناق ديانتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهندوس تخلق جدلًا في الهند لدفع الأشخاص إعتناق ديانتها

نيودلهي
نيودلهي ـ العرب اليوم

خلق إعلان حركة هندوسية ، مقربة من الحزب الحاكم في الهند، دفع المسلمين والمسيحيين إلى اعتناق ديانتها جدلا واسعا في هذا البلد. وقال رئيس الحركة إن الهند "أمة هندوسية" وتم إرغام الكثير من الهندوس على اعتناق ديانات أخرى.

تعهد موهان بهاجوات ، رئيس حركة "راشتريا سوايامسيواك سانغ"، وهي أقوى الجماعات الهندوسية في الهند، بمواصلة حملة لدفع المسلمين والمسيحيين للتخلي عن دياناتهم وإقناعهم باعتناق الهندوسية استمرارا للجدل الدائر حول هذه المسألة الحساسة، والتي أدت إلى تعطل أعمال البرلمان وهددت برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يتبعه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

وقال بهاجوات إن الهند "أمة هندوسية" تم فيها إرغام الكثير من الهندوس على اعتناق ديانات أخرى. وتمثل حركته الجناح العقائدي لحزب رئيس الوزراء.

وصرح بهاجوات في كلمة، الليلة الماضية، قائلا "سنعيد من ضلوا الطريق إلى سواء السبيل. فهم لم يذهبوا من تلقاء أنفسهم. بل تم إغراؤهم على الذهاب."

وجاءت تعليقاته بعد أن قال حزب "بهاراتيا جاناتا"، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء مودي ، إنه لا يؤيد إرغام الناس قسرا على ترك دياناتهم واعتناق ديانات أخرى ودعا إلى إصدار قانون لمنع هذه العملية.

وأغلب سكان الهند البالغ عددهم 1.2 مليار نسمة من الهندوس لكن عدد مسلمي الهند يبلغ 160 مليونا كما توجد بين سكانها نسبة صغيرة من المسيحيين.

مودي عرضة للكثير من الانتقادات

يتعرض مودي لانتقادات بسبب تباطؤ خطاه في كبح جماح الجماعات المتشددة التي اتهمت بالترويج لبرنامج عمل تهيمن عليه قضايا الهندوس ويشمل إغراء المسلمين والمسيحيين لاعتناق الهندوسية.

وشكا مجموعة من المسلمين هذا الشهر من أنهم تعرضوا للخديعة وحضروا مراسم " تحويل الديانة " التي أجرتها جماعات هندوسية. وكان كاهن هندوسي أصبح نائبا برلمانيا يعتزم إجراء مراسم من هذا النوع لعدد من الهنود يوم عيد الميلاد غير أن هذه الترتيبات ألغيت بعد تدخل رئيس الوزراء.

وقال بهاجوات "نحن لا نريد تحويل أحد عن ديانته... لكن يجب أيضا ألا يتم تحويل الهندوس عن ديانتهم." وأضاف أن على من لا يؤيدون تحويل الناس من دين إلى آخر أن يعملوا على سن قانون يمنع ذلك.

ومن المتوقع أن تؤدي تصريحات بهاجوات إلى استياء أحزاب المعارضة التي عطلت عمل البرلمان بسبب هذه القضية وطالبت رئيس الوزراء نفسه بإصدار بيان في هذا الصدد.

المصدر: أ ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهندوس تخلق جدلًا في الهند لدفع الأشخاص إعتناق ديانتها الهندوس تخلق جدلًا في الهند لدفع الأشخاص إعتناق ديانتها



GMT 06:16 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تسقط 59 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل

GMT 02:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زعيم كوريا الشمالية يطالب بتعزيز قواته النووية "دون قيود"

GMT 02:23 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك يحذر من رد روسيا على ضربات في عمق أراضيها

GMT 02:07 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يرشح بريندان كار لمنصب رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab