كابول ـ العرب اليوم
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" اليوم الخميس أن عام 2013 شهد زيادة بنسبة 30 % في عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا في الاشتباكات في أفغانستان مقارنة بـ 2012.
وأعرب مسئولو منظمة يونيسيف في أفغانستان عن قلقهم من الزيادة الحادة ، والتي أوردها في البداية مجلس الأمن الدولي في أيار الماضي.
وأفاد التقرير بان 545 طفلا قتلوا على الأقل وأصيب 1149 في أفغانستان خلال عام 2013. وقعت أغلب هذه الحوادث جراء المتفجرات بدائية الصنع والألغام الأرضي والتفجيرات الانتحارية.
وقال اخيل ايير ممثل يونيسيف في أفغانستان:"نحن قلقون للغاية إزاء الزيادة الكبيرة في القتلى والمصابين من الأطفال والتأثير المدمر المتواصل للصراع على سلامة الأطفال ".
وحمل التقرير الجماعات المسلحة بما في ذلك طالبان والحزب الإسلامى المسؤولية عن مقتل 889 شخصا كما حملت القوات الموالية للحكومة والقوات الدولية المسؤولية عن مقتل 206 أشخاص ، وقع أغلبها خلال الاشتباكات العنيفة. وأودت الغارات الجوية للقوات الدولية بحياة 37 طفلا وإصابة 19 آخرين.
وتواصل أطراف الصراع استهداف المدارس والمنشآت الطبية بشكل مباشر فضلا عما تتسبب فيه الاشتباكات المسلحة من دمار بشكل غير مباشر.
وجاء في التقرير:" تضرر نحو 115 ألف طفل جراء الإغلاق المؤقت أو الدائم لـ 539 مدرسة بسبب غياب الأمن ، وكان العدد الأكبر من المتضررين فى المنطقة الجنوبية ، وقتل أكثر من 60 مدرسا وفردا بالرعاية الصحية أو أصيبوا او خطفوا او تعرضوا للترويع فى 2013 ".
وقالت الأمم المتحدة إن تجنيد أو استخدام الأطفال كمقاتلين أو لأغراض أخرى تظل مصدر قلق رئيسي ، حيث جرى تسجيل 97 حالة العام الماضي.
ودعا ايير كافة أطراف الصراع إلى ضمان حماية الأطفال تماشيا مع القانون الإنساني الدولي والأحجام عن كل الأفعال التي تؤثر على الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات الهامة.
المصدر: د ب أ
أرسل تعليقك