انسحاب أكبر حزب إسلامي من الحكومة السريلانكية قبل الانتخابات
آخر تحديث GMT16:17:33
 العرب اليوم -

انسحاب أكبر حزب إسلامي من الحكومة السريلانكية قبل الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انسحاب أكبر حزب إسلامي من الحكومة السريلانكية قبل الانتخابات

الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسي
كولومبو ـ العرب اليوم

انسحب الحزب الاسلامي الرئيسي من الحكومة السريلانكية الاحد وتعهد بتقديم الدعم للمعارضة في خطوة تعد اكبر انتكاسة في مسعى الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسي لاعادة انتخابه.

كما واعلن رئيس مؤتمر "مسلمي سريلانكا" رؤوف حكيم ايضا استقالته من منصبه كوزير للعدل واكد انه سيعمل لتحقيق نصر مرشح المعارضة مايثريبالا سيريسنا في الانتخابات المقررة في 8 من كانون الثاني/يناير المقبل.

واكد حكيم انه استقال من الحكومة بسبب خلافات حول قانون اقر في عام 2010 الغى الحد المقرر بولايتين رئاسيتين لرؤساء الدولة ومنح راجاباكسي صلاحيات واسعة على القضاء والشرطة والخدمة المدنية.

وقال حكيم للصحافيين "الحكم الرشيد هو امر اساسي بالنسبة لنا" موضحا ""نحن مذنبون بالامتثال (بالتصويت لصالح التعديل في عام 2010) ولكننا نريد تصحيح الوضع الان".

ولم يصدر اي تعليق رسمي من الحكومة حتى الان. ولكن قال مصدر في الحزب الحاكم لوكالة فرانس برس ان انشقاق الحزب الاسلامي يعد اكبر ضربة لحملتهم الانتخابية.

ويشكل البوذيون سبعين بالمئة من سكان سريلانكا والمسلمون اقل من عشرة بالمئة من اصل عشرين مليون نسمة.

واصبح حكيم ثاني وزير مسلم ينسحب من الحكومة بعد وزير الصناعة والتجارة رشاد بعث الدين.

وكان سيريسنا نفسه انضم الى المعارضة الشهر الماضي بعد استقالته من منصبه كوزير للصحة.

وراجاباكسي وسيريسنا ينتميان الى الاكثرية السنهالية البوذية في البلاد.

وقد ارتفعت شعبية الرئيس راجاباكسي لدى الاكثرية السنهالية بعد سحق التمرد الانفصالي للتاميل في ايار/مايو 2009، في اعقاب نزاع استمر 37 عاما.

وكان الحزب البوذي الرئيسي من الرهبان استقال من الحكومة قبل سيريسنا وقدم دعمه لوزير الصحة السابق للاطاحة بالرئيس الحالي.

ولم يعلن التحالف الوطني للتاميل، الحزب الرئيسي الذي يمثل الهندوس رسميا دعمه لاي مرشح ولكنه المح الى انه سيقوم بدعم مرشح المعارضة.

وسيجعل ذلك من الصعب على راجاباكسي الفوز في الانتخابات المبكرة المقررة قبل عامين من موعدها المحدد.

ولكن يحظى راجاباكسي بدعم جماعة متطرفة تدعى "قوة البوذية" والتي اتهمت بالتحريض على الكراهية الدينية وشن هجمات في العامين الماضيين.

وتحالفت هذه الحركة مع حركة 969 في بورما وهي مجموعة بوذية مرتبطة بهجمات مناهضة للمسلمين.

المصدر: أ ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انسحاب أكبر حزب إسلامي من الحكومة السريلانكية قبل الانتخابات انسحاب أكبر حزب إسلامي من الحكومة السريلانكية قبل الانتخابات



GMT 05:31 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

ترامب يكلف ماسك بمراجعة نفقات البنتاغون

GMT 10:55 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

حديث ترمب عن سيطرة أميركا على غزة يثير انتقادات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab