انسحاب أكبر حزب إسلامي من الحكومة السريلانكية قبل الانتخابات
آخر تحديث GMT09:40:38
 العرب اليوم -

انسحاب أكبر حزب إسلامي من الحكومة السريلانكية قبل الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انسحاب أكبر حزب إسلامي من الحكومة السريلانكية قبل الانتخابات

الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسي
كولومبو ـ العرب اليوم

انسحب الحزب الاسلامي الرئيسي من الحكومة السريلانكية الاحد وتعهد بتقديم الدعم للمعارضة في خطوة تعد اكبر انتكاسة في مسعى الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسي لاعادة انتخابه.

كما واعلن رئيس مؤتمر "مسلمي سريلانكا" رؤوف حكيم ايضا استقالته من منصبه كوزير للعدل واكد انه سيعمل لتحقيق نصر مرشح المعارضة مايثريبالا سيريسنا في الانتخابات المقررة في 8 من كانون الثاني/يناير المقبل.

واكد حكيم انه استقال من الحكومة بسبب خلافات حول قانون اقر في عام 2010 الغى الحد المقرر بولايتين رئاسيتين لرؤساء الدولة ومنح راجاباكسي صلاحيات واسعة على القضاء والشرطة والخدمة المدنية.

وقال حكيم للصحافيين "الحكم الرشيد هو امر اساسي بالنسبة لنا" موضحا ""نحن مذنبون بالامتثال (بالتصويت لصالح التعديل في عام 2010) ولكننا نريد تصحيح الوضع الان".

ولم يصدر اي تعليق رسمي من الحكومة حتى الان. ولكن قال مصدر في الحزب الحاكم لوكالة فرانس برس ان انشقاق الحزب الاسلامي يعد اكبر ضربة لحملتهم الانتخابية.

ويشكل البوذيون سبعين بالمئة من سكان سريلانكا والمسلمون اقل من عشرة بالمئة من اصل عشرين مليون نسمة.

واصبح حكيم ثاني وزير مسلم ينسحب من الحكومة بعد وزير الصناعة والتجارة رشاد بعث الدين.

وكان سيريسنا نفسه انضم الى المعارضة الشهر الماضي بعد استقالته من منصبه كوزير للصحة.

وراجاباكسي وسيريسنا ينتميان الى الاكثرية السنهالية البوذية في البلاد.

وقد ارتفعت شعبية الرئيس راجاباكسي لدى الاكثرية السنهالية بعد سحق التمرد الانفصالي للتاميل في ايار/مايو 2009، في اعقاب نزاع استمر 37 عاما.

وكان الحزب البوذي الرئيسي من الرهبان استقال من الحكومة قبل سيريسنا وقدم دعمه لوزير الصحة السابق للاطاحة بالرئيس الحالي.

ولم يعلن التحالف الوطني للتاميل، الحزب الرئيسي الذي يمثل الهندوس رسميا دعمه لاي مرشح ولكنه المح الى انه سيقوم بدعم مرشح المعارضة.

وسيجعل ذلك من الصعب على راجاباكسي الفوز في الانتخابات المبكرة المقررة قبل عامين من موعدها المحدد.

ولكن يحظى راجاباكسي بدعم جماعة متطرفة تدعى "قوة البوذية" والتي اتهمت بالتحريض على الكراهية الدينية وشن هجمات في العامين الماضيين.

وتحالفت هذه الحركة مع حركة 969 في بورما وهي مجموعة بوذية مرتبطة بهجمات مناهضة للمسلمين.

المصدر: أ ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انسحاب أكبر حزب إسلامي من الحكومة السريلانكية قبل الانتخابات انسحاب أكبر حزب إسلامي من الحكومة السريلانكية قبل الانتخابات



GMT 06:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيّن كارولين ليفيت متحدثة باسم البيت الأبيض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab