مالابو ـ العرب اليوم
انطلقت هنا اليوم، أعمال قمة الشراكة الإفريقية التركية، على مستوى الرؤساء.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للقمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما، ورئيس الاتحاد الإفريقي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ورؤساء عدد من الدول الإفريقية، فضلا عن رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما.
وأكد الرئيس الموريتاني في كلمة له على أهمية الشراكة الإفريقية التركية، واستعرض أهم التحديات التي تواجه إفريقيا وعلى رأسها مرض /الايبولا/ داعيا الشركاء الدوليين إلى مساعدة افريقيا ودولها المتضررة لتفادي الآثار السلبية لهذا المرض.
وتطرق الى ما تواجهه إفريقيا من مخاطر كالجريمة المنظمة وتهديد المخدرات والارهاب، داعيا الشركاء الاتراك إلى دعم القارة في مواجهة هذه المخاطر.
وتعهد رئيس الاتحاد الإفريقي بتفعيل الخطة الإفريقية للأمن والسلم، مجددا تمسك إفريقيا بشراكتها مع تركيا لمصلحة الجانبين انطلاقا من إرادة سياسية مشتركة للاستفادة من فرص إفريقيا الواعدة والنهضة الكبيرة لتركيا.
وجدد التزام إفريقيا بدعم الأمن الغذائي والزراعة ومحاربة الجوع والفقر في إطار مقاربة شاملة لتحقيق اكتفاء ذاتي إفريقي يضع حدا لشبح الجوع وانعدام الأمن الغذائي.
وبدأت تركيا سياسة الانفتاح على القارة الإفريقية عام 1998، واكتسبت زخمًا مع إعلان الاتحاد الإفريقي تركيا شريكًا استراتيجيًّا عام 2008، إلى جانب عقد قمة التعاون التركي الإفريقي في العام نفسه بمدينة اسطنبول، لتدخل تركيا عام 2013 كلاعب أساسي في سياسة الشراكة الإفريقية.
وتعد تركيا ثالث دولة في مجال تقديم المساعدات الإنسانية للقارة السمراء بعد الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث بلغ حجم المساعدات التركية 800 مليون دولار منذ عام 2012.
قنا
أرسل تعليقك