إسلام آباد - وال
أوضحت وزارة الشؤون الخارجية الباكستانية، في بيان لها، أن القيام بمثل هذه اللقاءات والمشاورات، قبيل أية اجتماعات مع الهند حول قضية كشمير، يعد من الأمور المعتادة منذ زمن طويل من طرف سلطات إسلام آباد.
وشدد المصدر ذاته على أن "قرار الهند إلغاء المحادثات بين البلدين يعد بمثابة نكسة كبيرة للجهود التي تبذلها الحكومة الباكستانية من أجل إرساء علاقات حسن جوار مع الهند". وكانت وزارة الشؤون الخارجية الهندية قد أعلنت، أمس الاثنين، أن سلطات نيودلهي قررت إلغاء المحادثات التي كان من المنتظر أن تجريها مع باكستان، أواخر الشهر الجاري، وذلك في رد فعل غاضب تجاه الاجتماع الذي عقده السفير الباكستاني والانفصاليين الكشميريين.
واعتبرت الخارجية الهندية أن اللقاء، الذي جمع بين السفير الباكستاني في نيودلهي وزعماء الانفصاليين في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من إقليم جامو وكشمير، "يساهم في تقويض جهود الحكومة الهندية الجديدة في إجراء محادثات مع باكستان". يذكر أن إقليم "جامو وكشمير" مقسم بين الهند وباكستان، بالرغم من أن كلا البلدين يطالب بالسيادة الكاملة على هذا الإقليم.
أرسل تعليقك