كراتشي ـ العرب اليوم
نفذت السلطات الباكستانية فجر، اليوم الثلاثاء، حكم الإعدام شنقا بحق شفقت حسين، الشاب الذي أصبح رمزا لمناهضة استئناف تنفيذ هذه العقوبة، والذي شنق رغم الانتقادات الدولية وتشكيك الأمم المتحدة بقانونية محاكمته، كما أفاد شقيقة ومسؤول في السجن.
وشفقت حسين الذي دفع ببراءته خلال محاكمته، حكم عليه بالإعدام شنقا بتهمة قتل طفل في السابعة من العمر في 2004، وكان قاصرا يومها بحسب شهادة ميلاده التي قدمها محاميه، ما يعني أنه لا يمكن أن يحكم عليه بالإعدام.
كذلك فإن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة اعتبرت أن محاكمته لم تحترم "المعايير الدولية".
ولكن السلطات لم تقتنع بهذه الدفوع وقد أعدمته شنقا فجر الثلاثاء في سجنه في كراتشي "جنوب"، كما أفاد مسؤول في السجن حيث أمضى حسين 8 أعوام خلف القضبان.
وأكد شقيق شفقت حسين نبأ إعدام شقيقه.
وفي بادئ الأمر وإزاء الانتقادات الدولية أرجأت إسلام أباد إعدام حسين إلى حين التحقق من عمره الحقيقي وقت حصول الجريمة التي دين بارتكابها.
وكانت باكستان جمدت تنفيذ أحكام الإعدام في 2008، لكنها رفعت هذا التجميد جزئيا إثر هجوم نفذته حركة طالبان على مدرسة في بيشاور "شمال غرب" وأوقع 154 قتيلا في 16 ديسمبر الماضي، ثم عادت ورفعته بالكامل في مارس.
أرسل تعليقك