واشنطن ـ العرب اليوم
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من المخاطر الناجمة عن احتمال " تجميد " النزاع المسلح في جنوب شرق أوكرانيا، قائلا إن هذا التطور من شأنه أن يهدد المنطقة والعالم بأسره.
وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر المنظمة الدولية اعترف بان كي مون بأن الأحداث في أوكرانيا تنعكس سلبا على الأوضاع الاقتصادية في العالم، مشيرا إلى أن الوضع في هذه البلاد "يستمر في التدهور".
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة أن الاتفاقات التي توصل إليها طرفا النزاع في العاصمة البيلاروسية مينسك قبل ثلاثة أشهر كان من شأنها أن تمنع تصاعد العنف، لكن المواجهات التي لم تتوقف في جنوب شرق البلاد منذ توقيع بروتوكول مينسك في سبتمبر/أيلول الماضي قد أودت بحياة أكثر من ألف شخص.
ودعا بان كي مون كلا من سلطات كييف وممثلي قوات الدفاع الشعبي في جنوب شرق أوكرانيا إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتمسك باتفاقيات مينسك "روحا وحرفا".
وتابع قائلا إن على اللاعبين الخارجيين أن يؤثروا على طرفي النزاع لحثهما على وقف القتال وحل الأزمة سلميا في أقرب وقت ممكن.
بان كي مون: الأمم المتحدة تنوي زيادة مساعدتها لمتضرري النزاع
هذا وألمح بان إلى أن الأمم المتحدة تنوي توسيع دعمها للسكان المتضررين من مواصلة المواجهات العسكرية في جنوب شرق أوكرانيا قائلا: "سنسعى إلى جمع المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى جميع من يحتاج إليها".
كما أفاد الأمين العام بأنه قرر تمديد فترة تواجد بعثة دولية مكلفة بمراقبة الوضع في مجال حقوق الإنسان في أوكرانيا بعد انقضاء مدتها في الشهر الجاري، مع أنه لم يشر إلى متى تم تمديد صلاحيات المراقبين.
وكان ممثل روسيا لدى الأمم المتحدة أعلن الأسبوع الماضي أن بإمكان كل من هذه المنظمة واللجنة الدولية للصليب الأحمر "القيام بدور أكبر أهمية" في الجهود الرامية إلى إعانة سكان شرق أوكرانيا.
المصدر: الروسية
أرسل تعليقك