واشنطن ـ العرب اليوم
أعرب نائب الرئيس الأميركي جون بايدن، الجمعة، عن تفاؤله إزاء مستقبل العلاقات بين بلاده والبرازيل، وذلك عقب اجتماعه مع رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، عقب حضور مراسم توليها فترة رئاسية جديدة،
وقال بايدن، للصحافيين، إنه «عام جديد وبداية جديدة»، وذلك عقب اجتماعه معه روسيف، الذي كان من المقرر أن يستمر لمدة عشر 10 فقط، لكنه امتد لما يقرب من ساعة.
وامتنع نائب الرئيس الأميركي عن التعقيب على فحوى الاجتماع مع روسيف، التي لم تدل بتصريحات للصحافة عقب الاجتماع الثنائي الوحيد الذي عقدته، في إطار مراسم توليها المنصب لفترة ثانية.
وردا على سؤاله حول إمكانية قيام الرئيسة البرازيلية بزيارة للولايات المتحدة، خلال 2015، قال بايدن، في رد مقتضب: «أتمنى ذلك».
وتشهد العلاقات البرازيلية الأميركية نوعا من الجمود، منذ منتصف عام 2013، عندما كشف إدوارد سنودين، الخبير التقني السابق بوكالة الأمن القومي الأميركية أن ديلما روسيف كانت إحدى الشخصيات التي تعرضت للتجسس من الوكالة الأميركية، بجانب عدة وزراء وشركات حكومية برازيلية مثل شركة البترول «بتروبراس».
المصدر: إ ف ي
أرسل تعليقك