لندن ـ العرب اليوم
رفعت الحكومة البريطانية من إجمالي مساعداتها إلى غزة إلى 15 مليون استرليني، بعد أن قررت التبرع بمليوني استرليني إضافية لمساعدة 8000 عائلة في قطاع غزة. ومع ارتفاع عدد النازحين في قطاع غزة ليصل إلى حوالي ربع عدد سكان القطاع، أعلنت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جستين جريننج، تقديم دعم جديد لمن أجبرهم القتال على النزوح عن بيوتهم. وتقدم المملكة المتحدة مليوني جنيه استرليني من المساعدات الطارئة لنداء الإغاثة العاجل من الأونروا بشأن غزة. ويوفر هذا المبلغ الجديد "الفراش والبطانيات والحفاضات وأدوات الطهي، وغير ذلك من المستلزمات الضرورية لحوالي 8000 عائلة، رافعة بذلك إجمالي المساعدات المقدمة من المملكة المتحدة في الأسبوعين الأخيرين إلى 15 مليون جنيه استرليني استجابة للأزمة في غزة. وقالت وزيرة التنمية الدولية "تستجيب المملكة المتحدة للاحتياجات العاجلة لأهالي غزة الذين باتت حياتهم اليومية لا تحتمل. فأغلبهم ليس لديهم إمدادات مستمرة من المياه والطاقة، بينما آلاف منهم محشورين في مبانٍ صممت لاستيعاب بضع مئات فقط." وأضافت "المساعدات البريطانية تساهم في توفير المياه والمواد الغذائية والمأوى للعائلات التي تعاني نتيجة الأزمة، ودعم المستشفيات كي تتمكن من معالجة الجرحى." واستطردت جريننج "لكن رغم ذلك، ومهما بلغت أهمية ما نوفره من مواد غذائية ومياه ومأوى، فإننا بحاجة بنهاية المطاف لوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ويحترمه كافة الأطراف. فلن يتمكن أحد من معالجة بعض مسببات الصراع إلا بعد أن يتوقف القتال تماما." وأشارت الوزيرة البريطانية إلى أن منازل نحو نصف مليون فلسطيني تعرضت للدمار، أو أجبروا على النزوح هربا من القتال، مشددة على أن المساعدات البريطانية توفر المواد الأساسية التي يحتاجها مئات آلاف الفلسطينيين كي يتمكنوا من العيش في الأسابيع والأشهر المقبلة.
(أ ش أ )
أرسل تعليقك