لندن ـ العرب اليوم
أعرب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس العموم البريطاني ، مالكولم ريفكيند ، الأحد، عن رغبته في الإطلاع على مجمل التقرير الخاص بقيام وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سيآي إيه» بتعذيب مشتبه بهم أثناء استجوابهم.
وقال وزير الخارجية البريطاني الأسبق (1995-1997) إن المتاح حتى الآنبالنسبة للبريطانيين هو الموجز المنشور لتقرير مجلس الشيوخ الأميركي عنهذا الموضوع وليس الجزء الذي لا يزال سريا من التقرير.
وقد انتهى التقرير إلى أن طرق استجواب الاستخبارات الأميركية لمشتبهفيهم بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبرأيلول 2001 كانت أكثر وحشية مما تمالإعلان عنه.
في الوقت نفسه ذكر التقرير أن هذه الطرق كانت عديمة التأثير، وتابع أنأكثر من مئة معتقل تعرضوا للضرب وتم حرمانهم من النوم لمدة تصل إلىأسبوع كما تم إطعام المضربين عن الطعام منهم بطريقة مهينة وبدون ضرورة طبية «عبر المستقيم».
ومن غير الواضح بعد إلى الآن الدور الذي لعبته الاستخبارات البريطانية في عمليات الاستجواب.
كانت الحكومة البريطانية اعترفت قبل أيام قليلة، بأنها تدخلت لمنع نشربعض أجزاء من التقرير وقالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية، إن ذلك لميحدث للتغطية على شيء ما بل لدواع تتعلق « بالأمن القومي ». وأكدت أن عملاء الاستخبارات البريطانية لم يستخدموا التعذيب.
المصدر: د.ب.أ
أرسل تعليقك