بلدية باريس تدعم الباكستانية آسيا بيبي المحكوم عليها بالإعدام
آخر تحديث GMT12:24:47
 العرب اليوم -

بلدية باريس تدعم الباكستانية آسيا بيبي المحكوم عليها بالإعدام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلدية باريس تدعم الباكستانية آسيا بيبي المحكوم عليها بالإعدام

جانب من الوقفة التضامنية
باريس ـ العرب اليوم

في بادرة من قبل بلدية باريس، قامت البلدية بتعليق صورة الباكستانية المسيحية آسيا بيبي المهددة بالإعدام على واجهة مقرها. وأكدت عمدة باريس آن هيدالغو دعمها لها حتى يفرج عنها بموجب عفو رئاسي أو تعاد محاكمتها لتستعيد حريتها.

علقت صورة من حجم كبير للباكستانية المسيحية آسيا بيبي على واجهة مقر بلدية باريس كدعم من البلدية لها. وفسرت العملية أن البلدية تعبر من خلالها عن تضامنها مع عدد كبير من النساء باختلاف دياناتهن، اللائي يكن ضحية "الظلامية الدينية والتطرف السياسي " في كل بقاع العالم.

وفي بيان لبلدية باريس، أكدت رئيستها، آن هيدالغو، أنها بتعليق صورة آسيا بيبي على واجهة مقر البلدية، تؤكد "التزامها بدعمها إلى أن تستفيد من عفو رئاسي وإجراء محاكمة جديدة تعيد لها حريتها".

وشددت العمدة في نفس البيان على مساندة آسيا بيبي "لأن كل النساء في جميع الديانات بالعالم يعتبرن أولى ضحايا نظام الحكام الدينيين، الذين يحرفون رسائل الديانات".

وأكدت على "ضرورة التزام الجميع ضد أي شكل من أشكال الجهل ، والأحكام المسبقة الظلامية وإعطاء الحق لكل شخص في التربية، كما تردد باستمرار صاحبة جائزة نوبل للسلام ملالا يوسف زاي".

واقترحت رئيسة البلدية، بحسب البيان، اعتبار آسيا بيبي "مواطنة شرف لمدينة باريس أرض الحرية والتسامح".

قضية آسيا بيبي

تعود وقائع هذه القضية إلى يونيو/حزيران 2009، كانت آسيا بيبي تعمل في الحقول مع مجموعة من النساء المسلمات، وحين تملكها العطش مشت إلى البئر وسحبت كوبا من الماء، فاتهمتها امرأة مسلمة من قريتها "بتدنيس ماء البئر" كونها "امرأة مسيحية قذرة".

فاضطرت آسيا إلى الدفاع عن نفسها وردت على جارتها بالقول "إنها لا تعتقد أن النبي محمد يوافق على رأيها"، فاتهمت بأنها لفظت اسم النبي محمد وتعرضت لغضب سكان القرية بكاملهم.

وكانت ابنتها أكدت للصحفية أن سكان القرية أساءوا معاملة والدتها وشقيقتها الصغرى. وألقي القبض على آسيا بيبي بتهمة الكفر حسب قانون العقوبات الباكستاني.

وأصدر القضاء الباكستاني حكما بالإعدام شنقا على بيبي في 2011 بتهمة "التجديف"، وكانت سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ هذا البلد. وارتفعت أصوات المنظمات الحقوقية الدولية مطالبة بالإفراج عنها في وقت كان فيه تنفيذ حكم الإعدام في هذا البلد معلقا.

ومع إعلان إسلام آباد رفع تعليق تنفيذ أحكام الإعدام، ردا على الهجمات الإرهابية التي استهدفت مؤخرا مدرسة لأبناء عسكريين، ظهرت في الساحة الدولية الكثير من المخاوف على مصير هذه المرأة.

المصدر: أ ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلدية باريس تدعم الباكستانية آسيا بيبي المحكوم عليها بالإعدام بلدية باريس تدعم الباكستانية آسيا بيبي المحكوم عليها بالإعدام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab