تركيا تحيي ذكرى معركة غاليبولي في ظل الإبادة الأرمنية
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تركيا تحيي ذكرى معركة غاليبولي في ظل الإبادة الأرمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تحيي ذكرى معركة غاليبولي في ظل الإبادة الأرمنية

اردوغان بعد وضع اكليل على نصب يخلد جنود المعركة
غاليبولي - العرب اليوم

احيت تركيا برئاسة رجب طيب اردوغان الجمعة الذكرى المئوية لمعركة غاليبولي في مراسم ضخمة وجهت رسائل مصالحة يغطي عليها الجدل حول مئوية اخرى هي الابادة الارمنية.

وبحضور نحو 20 من قادة العالم، التقوا على ضفاف مضيق الدردنيل وجه اردوغان تحية حارة لذكرى عشرات الالاف من جنود السلطنة العثمانية ومن البريطانيين والفرنسيين على حد سواء الذي سقطوا في معركة انتهت بهزيمة فادحة للبريطانيين والفرنسيين.

وقال اردوغان "اريد ان اؤكد مجددا باسم الجميع وامام ذكرى مئات الاف الشبان الراقدين هنا عزمنا على اقرار السلام والازدهار في العالم".

واضاف "آمل ان تكون الدردنيل مثالا للعالم اجمع ولكل المجموعات لكي نعمل على تحويل الامنا المشتركة الى اداة تشجع على الاخوة والسلام (...) وتكون دواء ضد الارهاب والعنصرية والاسلاموفوبيا والكراهية".

من جهته، قال ولي العهد البريطاني الامير تشارلز خلال المراسم التي جرت بحضور رئيسي وزراء استراليا ونيوزيلندا "علينا تكريم بطولة المحاربين في غاليبولي من الطرفين".

والدعوة الجامعة للرسالة التي وجهها اردوغان طغى عليها الجدل حول الابادة الارمنية.

ولم يلب الرئيسان الفرنسي فرنسوا هولاند والروسي فلاديمير بوتين الدعوة للحضور الى غاليبولي وفضلا الذهاب الى يريفان للمشاركة في ذكرى مئات الاف الارمن الذي قتلوا خلال حكم السلطنة العثمانية ابتداء من الرابع والعشرين من نيسان/ابريل 1915.

 وللمرة الاولى، شارك وزير تركي في قداس اقيم في اسطنبول تكريما للضحايا الارمن عام 1915.

وقال اردوغان في رسالة تليت خلال القداس "قلوبنا مفتوحة للمتحدرين من الارمن العثمانيين من العالم اجمع"، لكنه لم يذهب اكثر من ذلك.

وكان رئيس الوزراء احمد داود اوغلو اعلن الخميس "خضنا حربا قبل 100 عام لكننا اليوم مجتمعون لنبني السلام معا ونرفض خطاب الكراهية".

واثارت هذه "الكارثة الكبرى" في الايام الاخيرة جدلا حادا بين سلطات انقرة التي ترفض بشكل قاطع الاقرار بانها كانت اعمالا ممنهجة وبين الذين يصفونها بانها ابادة، على غرار البابا فرنسيس او البرلمان الاوروبي.

ورد الاتراك مؤخرا بحدة على كل من طالبهم بالاعتراف بان هذه المجازر كانت اعمالا ممنهجة وابادة. فبعد البابا فرنسيس والبرلمان النمساوي وصف الرئيس الالماني تلك الاحداث مساء الخميس بانها "ابادة" ما اثار غضب انقرة.

وعلى غرار داود اوغلو في مطلع الاسبوع اقر اردوغان مساء الخميس "بالمعاناة" التي لحقت بالارمن في ظل السلطنة العثمانية بين 1915 و1917 لكنه رفض وصفها بالابادة، على ما فعلت حوالى 20 دولة.

وصرح ان "القضية الارمنية باتت اداة حملة لتشويه صورة تركيا، وهذا امر مرفوض".

وبعد الحفل الرسمي الضخم في غاليبولي، يحيي خصوم 1915 السابقون ذكرى قتلاهم في معركة الدردنيل في مراسم وطنية تستمر الى الغد، اشهرها "مراسم الفجر" التي تنظمها استراليا ونيوزيلندا فجر 25 من نيسان/ابريل في ساعة انزال قوات الحلفاء على السواحل التركية.

وبدات معركة الدردنيل في شباط/فبراير 2015 عند محاولة اسطول فرنسي بريطاني السيطرة على المضيق للاستيلاء على اسطنبول، التي كانت عاصمة السلطنة العثمانية المتحالفة مع المانيا.

وبعد صد هجومهم في اذار/مارس، نفذ الحلفاء انزالا في 25 نيسان/ابريل في غاليبولي. لكن بعد حرب خنادق دامية استغرقت 9 اشهر واسفرت عن مقتل واصابة اكثر من 400 الف شخص من المعسكرين اضطروا الى الانسحاب بمذلة.

ورغم هذا النصر ستنهي السلطنة العثمانية المتقهقرة هذه الحرب في صفوف الخاسرين وستتفكك. لكن معركة غاليبولي تحولت الى رمز للمقاومة التي الت الى تاسيس الجمهورية التركية الحديثة في 1923.

وكان مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال اتاتورك يقود لواء في تلك المعركة التي جعلت منه بطلا قوميا.  

وقبل اقل من شهرين على انتخابات 7 حزيران/يونيو التشريعية، من المتوقع ان يستغل اردوغان هذه المراسم لاثارة الحماسة الوطنية التركية.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تحيي ذكرى معركة غاليبولي في ظل الإبادة الأرمنية تركيا تحيي ذكرى معركة غاليبولي في ظل الإبادة الأرمنية



GMT 00:24 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشر صواريخ إسرائيلية في ألمانيا يثير جدلاً سياسياً

GMT 23:55 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تكشف عن خططها لتوسيع برنامج تخصيب اليورانيوم

GMT 00:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات باختيار "كيلي لوفلر" وزيرة للزراعة في إدارة ترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab