تسيبراس أصغر رئيس وزراء يوناني منذ ١٥٠ عامًا
آخر تحديث GMT08:51:06
 العرب اليوم -
مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة الجيش الإسرائيلي يعلن رصد مسيّرة قادمة من مصر حاولت تهريب أسلحة
أخر الأخبار

تسيبراس أصغر رئيس وزراء يوناني منذ ١٥٠ عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسيبراس أصغر رئيس وزراء يوناني منذ ١٥٠ عامًا

تسيبراس رئيس حزب "سيريزا" اليساري
القاهرة - العرب اليوم

بات تسيبراس رئيس حزب سيريزا اليسارى المتشدد قاب قوسين أو أدنى من أن يكون أصغر رئيس وزراء يونانى منذ ١٥٠ عاما ، وأول رئيس يسارى منذ ١٩٧٠ ، وذلك بعد أن حقق تحالف سيريزا تقدما على حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم فى الانتخابات البرلمانية التى جرت أمس الأحد ، فى اليونان.

انتهت معركة تسيبراس الانتخابية بفوز تاريخى ليدخل بعدها معركة جديدة وهى معركة الوفاء بوعوده الانتخابية ، تلك الوعود التى تضمنت خمسة أمال لليونانيين وهى إنهاء سياسة التقشف المفروضة على البلاد منذ خمسة أعوام ، وإعادة التفاوض على الديون الضخمة المتراكمة على اليونان والتى تمثل ١٧٥ فى المائة من إجمالى ناتجها القومى ، ورفع الحد الادنى للاجور ، والغاء بعض الرسوم للاكثر فقرا ، ومنح تأمين صحى لكافة المواطنين مجانا ، مؤكدا أنه لا يعتبر نفسه ملزما بمطالب "ترويكا" الدائنين (صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي).

نتيجة الانتخابات البرلمانية اليونانية تمنح الأمل لباقى الدول الاوروبية التى تعانى من التقشف ، أملا فى أن ترأسها أحزاب جديدة تنهى حالة التقشف التى تعانى منها منذ فترة ، والتقشف هو مصطلح يشير في علم الاقتصاد إلى السياسة الحكومية الرامية إلى خفض الانفاق وغالبا ما يكون ذلك من خلال تقليص الخدمات العامة ، وفي كثير من الأحيان تلجأ الحكومات إلى الاجراءات التقشفية بهدف خفض العجز في الموازنة ، وغالبا ما تترافق خطط التقشف مع زيادة الضرائب.

لقد مارست العديد من الدول تلك السياسة ومن أبرزها اليونان ، التى شهدت الكثير من موجات الغضب الشعبي العارمة حيال تطبيق تلك السياسة وحرمان الشعب من جزء من الرفاهية المطلوبة ، حيث تبقى سياسة التقشف هي الحل الوحيد أمام أي دولة تعانى من مشكلة اقتصادية مثل العجز في الموازنة وانخفاض الايرادات مقارنة بالنفقات العامة للدولة إلى أن تقوم تلك الدول بزيادة الإنتاجية وبالتالى زيادة ايراداتها حتى تخرج من تلك الازمة.

رئيس الوزراء اليونانى المنتهية ولايته أنتونيش ساماراس أقر بخسارته وقال إنه غير نادم على شكل إدارته للبلاد فى السنوات الخمس الماضية ، مبررا ذلك بأنه تلقى بلدا على شفير الدمار ، وطُلب منه محاولة إنقاذها ، وأضاف أن "معظم الناس لم يصدقوا أنه بوسعنا الوقوف صامدين، ولكننا صمدنا ، والآن اليونان آمنة ، وتسير ببطئ نحو الخروج من الأزمة".

وقد عانت اليونان منذ خمس سنوات من تخفيضات حادة في ميزانيتها مقابل خطة الإنقاذ التي جرى التفاوض بشأنها مع ما يطلق عليه "ترويكا الدائنين" ، وهي لجنة دولية ثلاثية تضم الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والمصرف المركزي الأوروبي ، وشهد اقتصادها انكماشا حادا منذ الأزمة المالية العالمية في 2008 ، وهو ما فاقم من معدلات البطالة وزج بالكثير من اليونانيين إلى دائرة الفقر.

هذا هو الوتر الحساس الذى عزف عليه أليكسيس تسيبراس، زعيم سيريزا" ٤٠ عاما " خلال حملته الانتخابية إذ وعد اليونانيين بأن يعيد حزبه "الكرامة" إلى اليونان من خلال إلغاء خطط التخفيض على الوظائف والأجور والمعاشات ، التي ألحقت الضرر بالملايين في أنحاء البلاد ، ويأتى هذا على الرغم من تخفيف سيريزا حدة موقفه منذ اندلاع أزمة منطقة اليورو ، حيث قال إنه يريد لليونان البقاء عضوا في اتحاد العملة ، لأنها أقدم دولة عضو فى الاتحاد الاوروبى واليورو .

ولكن فوز سريزا أثار المخاوف من تعثر اليونان في سداد ديونها وخروجها من منطقة اليورو ، والعملة الموحدة الذى يضم 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي ، نتيجة فشله ، وتباينت رود الفعل حيث قال رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون إن الفوز الذي حققه اليسار الراديكالي في انتخابات اليونان التشريعية هو مبعث قلق في أوروبا حيث ويرفض حزب سيريزا ، الفائز فى الانتخابات معالجة الوضع الاقتصادي لبلاده عبر سياسة التقشق التي فرضها الاتحاد الأوروبي.

وقال كاميرون في تغريدة على تويتر إن "الانتخابات اليونانية سوف تزيد القلق الاقتصادي في أوروبا" ، فيما أعربت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل المتمسكة بانتهاج سياسة متشددة فى الميزانية عن ثقتها فى إيجاد حلول جديدة هادئة ، قائلة أنها تريد أن تستمر اليونان على الرغم من التعارض والخصومات جزء من تاريخنا ٠

وقال تسيبراس بعد تأكد فوز حزبه في الانتخابات التشريعية إن "الحكومة الجديدة ستكون مستعدة للتعاون والتفاوض للمرة الأولى مع شركائنا حول حل عادل ودائم وقابل للحياة يصب في مصلحة الجميع"..ويأمل تسيبراس فى أن يرفع الحد الأدنى للأجور في اليونان وإلغاء بعض الرسوم للأكثر فقرا ، كما أكد طوال الحملة الانتخابية أنه يأمل من دائني البلاد خفض دين اليونان الذي يشكل 175 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي ويبلغ 300 مليار يورو.

وأشار إلى أنه ومع احترام المؤسسات الأوروبية وعدم السعي إطلاقا إلى إخراج اليونان من منطقة اليورو ، لا يعتبر نفسه ملزما بمطالب "ترويكا" الدائنين (صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي) .

أ ش أ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسيبراس أصغر رئيس وزراء يوناني منذ ١٥٠ عامًا تسيبراس أصغر رئيس وزراء يوناني منذ ١٥٠ عامًا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 العرب اليوم - مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab