الأناضول ـ د.ب.أ
أوقفت السلطات الكونغولية، اليوم الثلاثاء، الأمين العام لحزب "الاتحاد من أجل الأمة الكونغولية" المعارض، جون برتران إيوانغا، بتهمة "الإساءة لرئيس الدولة"، عقب مسيرة نظمها الحزب في العاصمة الكونغولية.
وقال بيان لـ"القوى السياسية والاجتماعية في جمهورية الكونغو الديمقراطية" (أحزاب معارضة) أن: "رجال شرطة ملثمين حاصروا مقر إقامة الأمين العام صبيحة اليوم وشرعوا في قرع الباب وإلقاء مقذوفات على السقف".
وتم نقل "إيوانغا" بعد إيقافه إلى "مصالح الوكالة الوطنية للاستعلامات" "آ آن آر"، حيث مكتب المدعي العام للجمهورية ومن ثم إلى المحكمة العدلية العليا، بحسب البيان.
ونددت "القوى السياسية والاجتماعية"، في بيانها، بما قالت إنه "مخطط للجم المعارضة"، وأنها تعتزم "تسليم نفسها طوعا" في صورة ما لم يقع إطلاق سراح "إيوانغا" "في ظرف 24 ساعة" انطلاقا من تاريخ إيقافه، بحسب البيان.
من جهته، قال المعارض "أوجين ديومي ندونغالا" رئيس "جبهة بقاء الديمقراطية في الكونغو" بخصوص بطاقة الضبط التي أصدرها المدعي العام في حق "إيوانغا" أن الأخير تم إيقافه "لإساءته لرئيس الدولة" و لتفوهه بتعابير "عرقية"، خلال الخطاب الذي ألقاه في ساحة "سانت تيريز" شرقي العاصمة أمس الإثنين أمام الحشود.
وقالت "ليدي أومانغا" المسؤولة عن الإعلام في صلب حزب "الإتحاد من أجل الأمة الكونغولية" أن العديد من أحزاب المعارضة، ومن ضمنهم الحزب الذي تنتمي إليه، قد تظاهرت يوم أمس الإثنين ضد أي مراجعة للدستور تمكن الرئيس "جوزيف كابيلا" الذي ترأس البلاد بصفة انتقالية من 2001 إلى 2006 (وقع انتخابه في 2006 و في 2011) من الترشح لولاية ثالثة في 2016، مشيرة إلى أن عملية الإيقاف مرتبطة بمظاهرة الأمس.
أرسل تعليقك